بعنوان
“ أَرسمُ التفوّه القديم “
التفوُّهُ الأخير للنسمة الحجرية
يجري في شرايينِ اللون
المستعدُّ للإنصهار داخل
راتيل التراب الأزليْ اللهاث..
من يُدركْ الآن أنين
ما بعد النشوء في متاهات الاستفهام ؟
ليس السؤال كلّ البركان
هناك جزءُ آخر
جزءُ أكبر..
نارُ تزيد من أُلوهية التراب
الذي يصرخُ عِطراً يُزيل الدخان ..
يصرخُ بالحلم الصاعد
على سلّمِ الهاوية
لمعانقة السماء
" إرجع يا سيدي لأَخذي
أمامي قبل تحوّلي
إلى رمادِ الوراء .."
أمتلئُ فراغاً داخل
الدائرة المُتَجاوِزَة لذاتها ..
كي أََكتب بريشة اللعبة
التي خذلت الإرتفاع
أُمنية الأنثى السرّية
اللامتناهية الصلصال.
كي أكتب تحليق الأُغنية
على جناحيْ الفراشة الآتية
من حقلِ "البعيد " خلف الجبال ...
تكتملُ روحُ الكلمة تجلّياً
على فراشِ السِفْرِ المندهش
من براعةِ الأُسطورة بالإختفاء
داخل كهف التعايش المُبهم
مع حاضرِ السؤال..
المُنكفىء على الإختباء..
من
…. يَحرس
الجنون ....
من ...
كذبة ..
...... ؟!!
النور ...
الاسير باسم الخندقجي
عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني
سجن ريمون المركزي
الحكم ثلاث مؤبدات
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت