توقيع إتفاقية و3 مذكرات تفاهم اقتصادية بختام فعاليات"ملتقى القدس للأعمال"

القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
اختتم "ملتقى القدس للأعمال" فعالياته بالتوقيع على إتفاقية وثلاث مذكرات تفاهم اقتصادية مع الوفود المشاركة، حيث تم التوقيع على اتفاقية في مشروع عقاري في مدينة القدس ما بين شركة إعمارنا وشركة أردنية لإنشاء مشاريع اسكان في المدينة، هذا بالإضافة إلى توقيع ثلاث مذكرات تفاهم مابين القدس القابضة وشركة أزهار لبناء 152 شقة سكنية في منقطة بيت حنينا بالقدس، ومذكرة ما بين القدس القابضة وشركة أكور "ACCOR" الفرنسية تقوم من خلالها هذه الشركة بإدارة فنادق ستراند وفينا بعد أن يتم تطوير وتأهيل أكثر من تسعين غرفة فندقية، كما تم توقيع مذكرة تفاهم ما بين القدس القابضة كمطور واتحاد أنظمة المعلومات بيتا، بهدف إنشاء منطقة تكنولوجية صناعية في القدس الشرقية.

ونظمت إدارة الملتقى جولة للوفدين الاماراتي والأردني في البلدة القديمة من القدس للاطلاع عن كثب على أوضاع المدينة، كما زار الوفدين المسجد الأقصى المبارك، حيث التقى بالوفدين رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية الشيخ عبد العظيم سلهب، وأعضاء مجلس الأوقاف ومدير دائرة الأوقاف الاسلامية الشيخ عزام الخطيب، ومفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، وخطيب المسجد الأقصى يوسف النتشة الذي أشاد في خطبة الجمعة بالملتقى وبأهمية وضرورة دعم العرب للقدس.

وأكد رئيس اللجنة التوجيهية لأعمال الملتقى مازن سنقرط "أن القطاع الخاص الفلسطيني المقدسي وإدارة الملتقى قد حرصا منذ البداية على التنسيق مع القيادة الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية ومع المجتمع الدولي من خلال هيئاته الدبلوماسية المتواجدة في القدس، لعقد الملتقى بالمدينة المقدسة.
والتقى سنقرط على هامش "ملتقى القدس للأعمال" بوزير الاقتصاد الوطني جواد الناجي، ووزير العمل أحمد مجدلاني، وصبري صيدم مستشار الرئيس لتكنولوجيا المعلومات، وجعفر هديب الرئيس التنفيذي لهيئة تشجيع الاستثمار، وأطلعهم على آخر التطورات والنتائج التي تمخضت عن أعمال الملتقى، وذلك خلال حفل عشاء أقيم على شرف الوفدين الإماراتي والأردني، مضيفاً أن القيادة الفلسطينية قد أشادت بدور القطاع الخاص المقدسي، وأيضاً بأهمية انعقاد الملتقى في مدينة القدس".


وقال سنقرط "إن انعقاد ملتقى القدس للأعمال في قلب المدينة المقدسة كأول تظاهرة اقتصادية من نوعها بمشاركة مميزة لأكثر من 350 شخصية من قيادات القطاع الخاص الفلسطيني، والمستثمرين المقدسيين، ورجال أعمال ووفود اقتصادية من دول عربية وغربية مختلفة استطاع أن يحيي القدس ويعيد كرامتها ورد اعتبارها، وأن يكسر عزلتها محلياً وعربياً ودولياً من خلال هذه الرافعة الاقتصادية الهامة، كما كان للملتقى أيضاً دور أساسي في بعث نسمات الأمل لأهلنا في مدينة القدس والاقتصاد المقدسي".

وأضاف سنقرط "أن جلسات النقاش حظيت وتميزت بتفاعل كافة المشاركين ونقاشاتهم حول مجمل القضايا والمحاور والمشاريع الاقتصادية المطروحة للبحث وأهميتها في دعم المدينة المقدسة، خصوصاً لما تعانيه المدينة من الحرمان الاقتصادي والتنموي في شتى المجالات".

وأشار سنقرط "أن القطاع الخاص الفلسطيني تقدم بحزمة من المشاريع الاقتصادية خلال الملتقى قدرت بحوالي 35 مشروع استثماري بقيمة تجاوزت 500 مليون دولار أمريكي في مختلف القطاعات الاقتصادية أهمها: الاستثمار العقاري والإسكان، والتعليم، والسياحة، وتكنولوجيا المعلومات، والتمويل".

وثمن سنقرط مشاركة الوفود العربية والغربية التي استجابت لحضور المؤتمر، لما يشكله هذا الحضور من أهمية كبيرة للمدينة المقدسة وأهلها، خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعانيها القدس، مشيداً في الوقت ذاته بالقطاع الخاص الفلسطيني وكافة مؤسساته، والمؤسسات المقدسية، والمؤسسات الراعية لإسهامها في إنجاح الملتقى.

يذكر أن الملتقى يأتي بدعم كل من الرباعية الدولية والاتحاد الأوروبي والبنك الإسلامي للتنمية IDB ومؤسسة التعاون الإنمائي الألماني GIZ وهيئة التجارة والاستثمار البريطانية والمنظمة العالمية للتطوير والمساعدات /بلجيكا، وبرعاية رئيسية من شركة القدس القابضة ومجموعة الاتصالات الفلسطينية وصندوق الاستثمار الفلسطيني، وشركة اتحاد المقاولين CCC، وبنك القاهرة عمان ورعاية ثانوية كل من بنك فلسطين، شركة مسار، وشركة سجائر القدس، وشركة الوطنية موبايل، وشركة بي دبل يو سي BWC.