غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أكد صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن إنهاء الإنقسام وتحقيق المصالحة الوطنية ما زال يحتاج الكثير من الخطوات وعقباته ما زالت موجودة.
وأوضح زيدان في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء"، أن" كل الخطوات التي حصلت وكافة التصريحات التي خرجت من حركتي "فتح وحماس" هي فقط تؤكد أن إجتماع الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية سيعقد ولكن لا تقول أن الإنقسام إنتهى.
وحول موعد الاجتماع قال زيدان" على الأقل فإن إجتماع الإطار المؤقت ما زال يحتاج لوقت طويل ليتم عقده وليس خلال فترة قريبة ولم يحدد أي شيء بخصوصه، وأول مؤشرات ذلك أن هناك إنتخابات داخلية لحركة حماس، بالإضافة للمؤشر الكبير حول الوضع المصري الداخلي والجولة الثانية للدستور في الـ 22 من الشهر الجاري".
ولفت إلى أنه "بشكل عام لا شك من أن حرب غزة وصمودها والعضوية الفلسطينية في الأمم المتحدة، أظهر وحدة فلسطينية ووضع جديد، أدى لإنتعاش الأمور حول المصالحة بصورة واضحة، ولكن هذا الإنتعاش سيؤدي لعقد إجتماع وليس لإنهاء الإنقسام".
وأضاف أن" ملف إنهاء الإنقسام وتطبيق المصالحة ما زال يحتاج إلى ضغط وجهد شعبي كبير وقوي لدفعه للأمام من قبل كافة الفصائل الفلسطينية، معبراً عن أمله في الوصول إلى "إنهاء هذا الإنقسام البغيض الذي طال أمده".