غزة – وكالة قدس نت للأنباء
تعقد الفصائل الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، اجتماعا في مدينة غزة بدعوة من الجبهة الشعبية، لمناقشة اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وخاصة بمخيم اليرموك.
وقال كايد الغول عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن إجتماع الفصائل الذي سيعقد في مكتب الجبهة بغزة في تمام الساعة (11 صباحاً )، سيبحث الأوضاع التي يمر بها اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وخاصة بمخيم اليرموك الذي تعرض لقصف جوي، أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا".
وأوضح الغول في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء"، أن الإجتماع سيتناول ضرورة تجنيب المخيمات الفلسطينية من الزج فيما يجري بسوريا، وكذلك مطالبة كافة الأطراف بمغادرة المخيم والسماح بعودة اللائجين لبيوتهم والعيش فيها بأمان، لافتاً إلى أن هذه النقاط ستكون هي واجهة الإجتماع.
وتعرض مخيم اليرموك الذي يعد الأكبر في سوريا ويضم نحو 150 الف لاجىء يوم الاحد لغارة جوية هي الاولى من طيران حربي سوري، ادت الى سقوط ضحايا .
وتستمر الاشتباكات بين مقاتلين معارضين لنظام الرئيس السوري بشار الاسد وفلسطينيين موالين للنظام في مخيم اليرموك جنوب دمشق الذي شهد نزوحا واسعا خلال الساعات الماضية، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد في بيان "تدور اشتباكات متقطعة في حي التقدم بمخيم اليرموك بين مقاتلين من اللجان الشعبية التابعة للجبهة الشعبية-القيادة العامة ومقاتلين من عدة كتائب مقاتلة".
وبحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم الوضع في مخيم اليرموك، فيما طالب المعلم الفلسطينيين بعدم إيواء "المجموعات الإرهابية" في المخيم وطردها.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) المتواجد حاليا في العاصمة الايطالية روما، تلقى مذكرة من الفصائل الفلسطينية في سوريا، تدعوه إلى ،"التدخل السريع مع كل من يهمه الأمر، مع كل من يمكن أن يؤثر على أطراف الأزمة السورية لوقف نزيف الدم الفلسطيني والابتعاد عن المخيمات التي باتت هدفاً يومياً للنار والدمار".
وجاء في المذكرة: "الوضع في مخيم اليرموك يزداد تدهوراً، الشهداء يسقطون بالعشرات، الناس تهيم على وجوهها لا تعرف إلى أين تتجه، رحلة عذاب فلسطينية ونزوح جديد يطال الآلاف، ندعوكم إلى التدخل السريع مع كل من يهمه الأمر، مع كل من يمكن أن يؤثر على أطراف الأزمة السورية لوقف نزيف الدم الفلسطيني والابتعاد عن المخيمات التي باتت هدفاً يومياً للنار والدمار".