غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن رفضها للحديث عن نقل ملف المصالحة الفلسطينية من يد جمهورية مصر العربية.
وأكد القيادي في الحركة يحيى موسى في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الثلاثاء، أن حركته ترى في مصر طرفاً نزيها وشفافاً في رعاية ملفات المصالحة الداخلية والإشراف عليها.
وقال موسى:" مصر تتعامل مع القضايا الفلسطينية الداخلية والخارجية بشفافية وجهد كبيرين".
وأضاف، مصر ستبقى هي الراعي الوحيد لملفات المصالحة ونقلها لأي دولة عربية أمراً مرفوضاً، قائلاً :" متمسكون بالقاهرة لرعاية المصالحة، ولن ولم نتخلى عنها".
وأشار القيادي في الحركة "حماس"، إلى أن ملفات المصالحة ستستأنف وبرعاية مصرية، في الوقت المناسب لها .
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"،عزام الأحمد قال :" أنه في حال استمرار الأوضاع الحالية في مصر، فإن حركته ستطلب تغيير مكان عقد جلسات المصالحة".
ورأى الأحمد في تصريح له ان "قطار المصالحة توقف منذ الثالث من تموز (يوليو) الماضي نتيجة منع حركة حماس لجنة الانتخابات المركزية من استكمال عملها في غزة، وتوقف كل شيء. لكن مناخ العدوان على غزة خلق مشاعر وطنية وعاطفية موحدة بين الفلسطينيين في كل أماكن وجودهم، في غزة والقدس وأراضي 48 وشاتيلا وغيرها. وهذه المشاعر لم تكن موجودة سابقاً. ثم صدر بعد أسبوع من ذلك قرار الأمم المتحدة بقبول فلسطين عضواً في الأمم المتحدة بصفة مراقب، فازدات العواطف شعلة والتهاباً، وخرج أبناء فتح وحماس وكل الفصائل في شوارع غزة ورام الله ووحد ذلك الناس من دون أوامر قياداتهم".
ولفت الى سبب آخر أرجأ اجتماعات المصالحة الفلسطينية هو انشغال مصر بأمورها الداخلية، موضحاً أن "مصر ترعى المصالحة، وشاءت الظروف ان تشتعل فيها مشكلات داخلية (...) ومصر بحاجة الى أن تكون هادئة كي تكون قادرة على استضافة اجتماعات لجنة المصالحة"، واضاف: "نحن في انتظار ترتيب وضع حماس الداخلي وأن تكون مصر جاهزة" لاحتضان اجتماع المصالحة.