أبو شهلا: اتصالات حثيثة لإستصدار قرار دولي يلزم إسرائيل بوقف الإستيطان

غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أكد فيصل أبو شهلا النائب عن كتلة حركة فتح البرلمانية ، أن قيادة السلطة الفلسطينية لوحدها لا يمكن أن تصمد في وجه الممارسات الإسرائيلية وخاصة موجة الاسيتطان المتصاعدة في مناطق القدس والضفة الغربية.

وأضاف أبو شهلا في لقاء تلفزيوني، أن "السلطة الفلسطينية لا تحتاج للشعارات بل تحتاج لدعم عربي وإسلامي فعلي لكي تتمكن من مواجهة هذا الإستيطان الإسرائيلي الكبير".

وأشار إلى أن "هناك إتصالات حثيثة تجريها القيادة الفلسطينية مع كافة دول العالم من أجل إستصدار قرار دولي يلزم إسرائيل بوقف الإستيطان، في ظل ما حصلنا عليه من إعتراف دولي بفلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967"، وقال "إسرائيل بممارساتها تقوم باحتلال أراضي فلسطينية معترف بها".

ولفت أبو شهلا إلى أن القيادة الفلسطينية لن تترك منبراً إلا وستنادي من خلاله بوقف هذه الممارسات الإسرائيلية، منوهاً إلى أن إسرائيل تقوم بذلك فقط من أجل خدمة بازار الحملة الإنتخابية والذي يجري كل أربع سنوات، فهي تستغل الدم الفلسطيني والأراضي الفلسطينية والقضية والقدس من أجل خدمة هذا البازار.

وقال إن" نتنياهو وليبرمان أرادوا أن يحققوا شيئاً في غزة خلال فترة العدوان ولكن لم يستطيعوا، هذا جعل إسرائيل تعيش عزلة دولية كبيرة، في ظل أن 138 دولة في العالم صوتت لصالح فلسطين مقابل 41 امتنع عن التصويت، وهم الآن أيضاً يحاولون أن ينزعوا مضمون الإنجاز الفلسطيني في الأمم المتحدة".

وحول وجود قرار إتخذته القيادة بالتوجه إلى مجلس الأمن، أشار أبو شهلا إلى أنه "لا علم له بوجود مثل هذا القرار في ظل أن منصبه ليس تنفيذي، وان هناك في السلطة الفلسطينية أشخاص مناصبهم تنفيذية، ومتطلعون أكثر على مثل هذا الأمر".
وتطرق أبو شهلا إلى ملف المصالحة الوطنية، قائلاً إن" تحقيق المصالحة الوطنية يحتاج لتكاتف الجهود من أجلها، وهي لن تحدث إلا بصمودنا وبتمسكنا بحقنا وثوابتنا، وأن الشعب الفلسطيني لن يستطيع مواجهة إسرائيل إلا وهو موحداً، لان الوحدة أساس النصر".

وعبر النائب عن حركة فتح، عن أمله في أن تتم ترجمة الروح الطيبة تجاه تحقيق المصالحة والتي تم لمسها خلال زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إلى قطاع غزة، وأن تخرج مصر مما تمر به، وان يتم عقد لقاء الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية من أجل وضع الآليات لتنفيذ إتفاق المصالحة.