غزة- وكالة قدس نت للأنباء
طالب نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس، بضغط عربي وإسلامي ودولي على إسرائيل لوقف إنتهاكاتها للحقوق الفلسطينية وسرقة الأراضي.
وقال حماد في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الخميس:" إسرائيل تواصل سياسة العربدة وفرض العضلات على الوضع في المنطقة، ولا تتماشى مع المطالب الدولية الداعية لوقف عمليات الإستيطان على الأراضي المحتلة ".
واعتبر المستشار السياسي للرئيس عباس، مواصلة الاحتلال وحكومته التي وصفها بـ"المتطرفة" بنهج البناء الإستيطاني، ضربة جديدة في وجه عملية السلام المتوقفة اصلا بفعل الممارسات الإسرائيلية الغير قانونية على الأرض.
وأكد حماد، أن المواقف الأوروبية والعربية حول إدانة الإستيطان وحدها لا تكفي، والمطلوب ضغط قوي وفاعل من جميع الدول العربية والإوروبية لإلزام إسرائيل على وقف الإستيطان والإلتزام بالقوانين الدولية.
ولفت، إلى أن الاحتلال يعاقب السلطة الفلسطينية على حصولها عضوية الدولة "كمراقب" بالجمعية العامة للأمم المتحدة، موضحاً أن فلسطين تقع تحت الاحتلال الان وكل ما ينفذ ضدها مخالف للقوانين والمواثيق الشرعية والدولية.
بدوره، قال الناطق باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة، "ان اسرائيل ستحاسب على جرائم الاستيطان في الارض الفلسطينية."
وأوضح ابو ردينة في تصريح صحفي اليوم الخميس، أنه على المستوطنين وحكومة اسرائيل ان يعلموا انهم سيحاسبون على جرائم الاستيطان.
وتوعد بان لا يبقى حجر واحد من كل هذه المشاريع الاستيطانية الهستيرية في الضفة الغربية والقدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين.
وجاءت تصريحات الناطق باسم الرئاسة تعقيبا على اعلان موافقة اسرائيل على خطط جديدة لبناء 523 وحدة سكنية استيطانية في جنوب الضفة الغربية في خطوة اولى لانشاء مستوطنة ضخمة جديدة.