رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني احباط الولايات المتحدة الامريكية أمس الاربعاء محاولات اعضاء مجلس الامن الدولي اصدار قرار يدين اسرائيل على الاستيطان في القدس الشرقية والضفة الغربية، استمراراً لسياسة الدعم الامريكي والتشجيع لحكومة نتنياهو لفرض سياستها القاضية بتدمير حل الدولتين .
وطالبت الجبهة بتطبيق القرارات الصادرة عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمتعلقة بقضايا حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وفي مقدمتها القرار رقم (A/HRC/19/L.35) القاضي بإرسال لجنة لتقصي الحقائق حول الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأشارت الجبهة أن قرار مجلس الأمن 446 بتاريخ 22 مارس 1979 الذي قرر فيه أن المستوطنات تخالف القانون الدولي وتشكل عقبة في طريق السلام، يتطلبه منه، بوصفه الضامن الحقيقي للسلام والأمن الدوليين، للعمل بحزم ضد استمرار تجاهل إسرائيل لقراراته واستمرار إعاقتها التوصل إلى تسوية سلمية على أساس تلك القرارات والقانون الدولي.
وأضافت الجبهة إن الاستيطان هو سياسة دولة واستراتيجية ثابتة في فكر وممارسة الاحتلال الاسرائيلي ، ترمي من وراءه لتحقيق أهداف محددة بعيدة المدى في مقدمتها رسم حدود التسوية النهائية وابتلاع وضم أكثر من 50% من مساحة الأرض المحتلة ومنع قيام دولة فلسطينية مستقلة، وقد وصلت هذه السياسة إلى دائرة التهويد المباشر للأرض والترانسفير لسكانها الفلسطينيين.