صور.. وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في الشيخ جراح

القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
شارك العشرات من المقدسين وفلسطينيي 48، اليوم الخميس، بوقفة تضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي، امام مبني البعثة الدولية للصليب الاحمر في حي الشيخ جراح في القدس، وذلك بدعوة من لجنة اهالي الاسرى والمعتقلين المقدسيين ونادي الاسير الفلسطيني والقوى الوطنية.

وقال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في ارضي 48 في كلمة خلال الوقفة التضامينة:" إن الاسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال عامةً والمضربين عن الطعام خاصةً، أكدوا بان ارادتهم أٌقوى من الظلم الاسرائيلي وأقوى من السجان والسجون الاسرائيلية ".

وقال :"نحن على يقين مهما اشتد اذي هذه السجون فهي الى زوال بإذن الله والسجان الاسرائيلي لزوال باذن الله والحرية وكل الحرية لكافة اسرانا واسيراتنا ان شاء الله".

وشدد على ان" قضية الاسرى ننظر اليها كثابت من ثوابت القضية الفلسطينية لانها قضية مقدسة كقدسية الوقف في حياتنا لذلك يجب ان تبقى الى الابد".

وطالب الشيخ صلاح كل القوى الفلسطينية بان يكونوا عامل جهود موحدة على الصعيد الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، الضفة الغربية ،القدس، وغزة حتى كسر القيود لنفرح بعودة كافة الاسرى الى بيوتهم.

وقال إن" اسرى الحرية هم بمثابة وقود لسراج القضية الفلسطينية فكما ان كل سراج يبقي مضيئاً مادام وقوده فيه كذلك القضية الفلسطينية وقودها همُ الاسرى" .

وقال "سوف يأتي يوم ونفرح بخروج كافة اسرانا الفلسطينيين لشمس الحرية، وليأتي اليوم حتى نحاكم السجان الاسرائيلي ويتحول الى سجين خلف القضبان يحاكم على كل جرائمه التي ارتكبها في حق اسرانا".

بدوره قال رئيس نادي الاسير الفلسطيني في القدس ناصر قوس:" نحن اليوم بأمس الحاجة الى ان نكون موحدين"، مؤكدا بان "القدس والاسرى يوحدونا بمشاركة شخصيات وطنية من مختلف الفصائل الوطنية واهالي الاسرى المقدسيين".

وأكد :" بان ما جرى مع الاسير ابن القدس سامر العيساوي المضرب عن الطعام اكثر من نصف عام في قاعة المحكمة انه لاكبر دليل على بطش الاحتلال وحقده امام وسائل الاعلام"..

وتساءل بالقول:" كيف يحصل مع كافة اسرانا الفلسطينيين في زنازين الاحتلال بعيدا عن الاعلام لرصد كافة انتهاكات السجان بحقهم؟وحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسرى المضربين عن الطعام".

بدوره وجه المحامي احمد الرويضي مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس ثلاث رسائل: الاولى للاحتلال الاسرائيلي محملهم المسؤولية الكاملة عن حياة الاسرى المضربين عن الطعام وقال :" هذا الاعتداء بحق الاسير المضرب عن الطعام سامر العيساوي داخل قاعة المحكمة الاسرائيلية قبل يومين امام مسمع ومرآي الاعلام يؤكد بان النية مبيته ضد الاسير العيساوي وعليه ان يتحمل النتائج المترتبة اذا لا سمح الله حصل شئ لهؤلاء الاسرى المجاهدين".

أما الرسالة الثانية فوجهها للصليب الاحمر والذي عليه ان "يتحمل المسؤولية كاملةً لانه ليس المطلوب فقط الزيارة، موضحاً بان الزيارة يستطيع المحامي بان يقومها، لكن الصليب الاحمر عليها تحمل مسؤولية ميثاق وجودها في القدس وفلسطين كمنطقة محتلة"، اما الرسالة الثالثة فوجهها الى الوسيط المصري الذي رعى صفقة التبادل مقابل الجندي الاسرائيلي " شاليط" والتي افرج عن سامر بموجبها.