غزة - وكالة قدس نت للأنباء
ذكرت منظمة التعاون الإسلامي أن هنالك عجزاً في أكثر من 305 صنف من الدواء من أصل 478 والذي لن يصمد لمدة ثلاثة أشهر قادمة في المراكز الصحية لقطاع غزة، عوضاً عن النقص في أغلب الاحتياجات الأخرى التي كان المواطنون يحصلون عليها من خلال الأنفاق والتي دُمرت في العدوان خلال شهر نوفمبر.
جاء ذلك في تقريرها الشهري لنوفمبر والصادر عن إدارة الشؤون الإنسانية لرصد الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وذكر التقرير أن هنالك حاجة ماسة لإيواء المشردين والأسر التي تضررت منازلها في الحرب وبشكل عاجل خاصة في فصل الشتاء، وعليه فقد دعت المنظمة الدول الأعضاء والمنظمات الإنسانية إلى إعداد برنامج وخطة إنسانية عاجلة لمواجهة الأوضاع المتردية في القطاع وعلى رأسها الاحتياجات الطبية، كما دعت لتوريد أدوية ومستلزمات طبية بشكل عاجل لمستشفيات القطاع وتنفيذ مشاريع إعادة إعمار الممتلكات الخاصة والعامة التي تضررت.
من جانب آخر ذكر التقرير أن السلطات المحتلة واصلت إحكام الخناق على الحركة التجارية للقطاع بما في ذلك السيطرة الكاملة على تدفق الواردات إليه أو تصدير منتجاته إلى الخارج، كما تفرض الحظر التام على توريد مواد البناء إلى القطاع باستثناء كميات محدودة لصالح المنظمات الدولية.
كما رصد التقرير حركة الوفود القادمة إلى القطاع والتي حُملت بالعديد من الأدوية والمستلزمات الطبية وأقام طاقمها العديد من العمليات الجراحية، يُذكر أن وفداً يضم خبراء في الكوارث والأزمات من منظمة التعاون الإسلامي زار القطاع خلال العداون واطلع على حجم الخسائر والجرحى.
وحسب التقرير، فقد برزت مشاريع الإغاثات والإعانات الطارئة التي حاولت توفير بعض الاحتياجات الأساسية لضحايا العدوان الإسرائيلي في ظل البرد القارص والأوضاع الإنسانية الصعبة.
وفي منحى آخر ذكرت المنظمة من خلال تقريرها أن هنالك عجزاً في غاز الطهي يزيد عن 50% من الاحتياج اليومي اللازم للقطاع والذي ينذر بوجود كارثة في الفترة المقبلة خاصة بسبب تعذر دخوله في فترة العدوان.