القدس المحتلة:منع اصدار رخصة بناء لمتحف مقبرة مأمن الله

القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
قدم المجلس الاسلامي داخل الخط الاخضر بواسطة المحامي قيس يوسف ناصر التماسا للجنة الاستئناف اللوائية للتنظيم والبناء في القدس لابطال قرار بلدية القدس مؤخرا منح رخصة بناء جديدة التي اصدرتها بلدية القدس لبناء ما يسمى متحف "التسامح" في مقبرة مأمن الله في القدس, ومنع بذلك بلدية القدس من اصدار الرخصة حتى القرار النهائي في الالتماس.

ويشرح المحامي قيس ناصر حيثيات القرار بقوله: "بلدية القدس كانت اصدرت قبل بضع سنين رخصة بناء لاقامة ما يسمى متحف "التسامح" في مقبرة مأمن الله وذلك حسب طلب شركة شمعون فيزنتال الامريكية. لكن ولاسباب مختلفة لم تعد الشركة الامريكية قادرة على تنفيذ المشروع حسب ما المخطط الاصلي,

وقدم المحامي :" لبلدية القدس طلبا جديد لرخصة بناء لمتحف مختلف. منذ اللحظة الاولى التي علمت وعلم بها المجلس الاسلامي عن هذا الطلب قمنا بتقديم اعتراضات لبلدية القدس وللجنة اللوائية في القدس وطالبنا بابطال المخطط الجديد الذي يمس مقبرة مأمن الله, وطالبنا بنشر المخطط للجمهور واعطاء كل المعنيين حق الاعتراض عليه حسب القانون. وبالرغم من ان المستشار القضائي كان اعلمنا خطيا في حينه عن نية بلدية القدس بنشر المخطط لاعتراضات الجمهور,

الا ان بلدية القدس اتخذت يوم 4.11.12 قرارا بالمصادقة على طلب الرخصة الجديد وذلك دون حتى ان تبت أو تنظر في اعتراض المجلس الاسلامي. على ضوء ذلك, قدمت هذا الاسبوع استئنافا للجنة الاستئناف اللوائية للتنظيم والبناء في القدس ضد قرار بلدية القدس الاخير, وحسب قانون التنظيم والبناء فانه بعد تقديم الاستناف تمنع بلدية القدس من منح رخصة البناء للشركة الامريكية وذلك حتى القرار النهائي للجنة الاستئناف."

بدوره عقب الدكتور محمود مصالحة رئيس المجلس الاسلامي على هذا الخطوة قائلا: "بناء المتحف على ارض مقبرة مأمن الله هو مشروع خطير يهدف الى الاجهاز على ما تبقى من مقبرة مأمن الله التاريخية والتي تعد من أهم المواقع العربية والاسلامية. لهذا نحن نواصل النضال لمنع اقامة المتحف المشؤوم في مقبرة مأمن الله. اي تسامح هذا الذي يهدف الى بعثرة ونبش قبور المسلمين والدوس على عظامهم؟ انني استغرب الى اين تريد ان تصل حكومة اسرائيل بهذه الاهانات المتكررة للمسلمين."