رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
وصف محللون في الشأن الفلسطيني الزيارة التي من المقرر أن يقوم بها كل من أمير دولة قطر سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في زيارتين منفصلتين لمدينة رام الله بالضفة المحتلة نهاية الشهر الجاري، ما هي إلا " زيارة لرفع العتب" كما وصفها المحللون.
وقال المحللون في تصريحات خاصة لـ" وكالة قدس نت للأنباء" بأن هذه الزيارة تأتي في أعقاب حصول دولة فلسطين على صفة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة.
من جانب آخر قالت مصادر فلسطينية مطلعة، بأن زيارة الأمير القطري لمدينة رام الله تأتي من منطلق التأكيد على وحدانية التمثيل الفلسطيني والوقوف لجانب أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة مخططات الإحتلال الإسرائيلي بتهويد القدس وفرض سياسة الأمر الواقع في الضفة الغربية ومحاولات فصل الضفة عن قطاع غزة.
وأكدت المصادر " بأن زيارة نبيل العربي لرام الله أيضا تأتي في إطار التنسيق المشترك بين جامعة الدول العربية والقيادة الفلسطينية خاصة بعد الإنتصار الفلسطيني في الأمم المتحدة.
كما تحدثت المصادر عن خلافات نشبت مؤخراً بين القيادة الفلسطينية وقطر إثر زيارة أميرها إلى قطاع غزة، الأمر الذي نظرت إليه القيادة الفلسطينية على أنه الإعتراف بحركة حماس المسيطرة على قطاع غزة كحكومة شرعية، وتكريس سياسة الفصل بين الضفة الغربية والقطاع.
وكان أمير قطر قد زار قطاع غزة على رأس وفد رفيع، إفتتح خلالها جملة مشاريع بدعم قطري.
موظفي القطاع العام الفلسطيني، أعربوا عن أملهم بأن تأتي زيارة الأمير القطري من أجل إنقاذ خزينة السلطة الفلسطينية لتتمكن من دفع رواتب الموظفين.
وأعرب عدد من الموظفين عن أملهم أن تكون هذه الزيارة بمثابة تفعيل لشبكة الأمان المالي للسلطة الفلسطينية.