القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
وصف سامي ابو دية مدير عام شركة نت تورز وجمعية السياحة الوافدة في القدس النشاط السياحي لهذا العام 2012 بانه اخف من السنوات السابقة نتيجة العدوان على غزة الذي أثّر سلبا على عدد السياح الذين يأتون الى البلد.
واستدرك ابو دية ان السنة القادمة 2013 - حسب توقعاته - سوف تكون افضل وذلك ابتداء من شهر شباط فصاعدا رغم انه لم يستبعد أن تشهد اعياد الميلاد الحالية حركة نشطة ولكنها قصيرة سوف تشتد وتيرتها بعد الاعياد كما توقع .
وانحى ابو دية باللائمة على القصور والضعف السياحي في القدس نتيجة النقص في الغرف الفندقية وحتى الموجودة بعضها غير مؤهل لاستقبال السياح بالصورة المطلوبة .. وقال "نحن للاسف غير قادرين على تلبية تدفق السوق السياحية في القدس ومتطلبات هذه السوق وبحاجة الى 1500 غرفة فندقية جديدة فورا ". واعتبر ان الاستثمار في الفنادق في المدينة المقدسة من اهم الاركان التي يجب الاعتماد عليها مستقبلا.
وأيّد ابو دية كل حراك اقتصادي واستثماري في المدينة المقدسة في اشارة الى ملتقى اعمال القدس الذي نظم مؤخرا في المدينة وخاصة في القطاع السياحي الذي يعتبر ثروة القدس الحقيقية .
واكد انه مع الاستثمار في المدينة ، " وأتامل خيرا في ان تسفر هذه الجهود وهذا الحراك عن مشاريع تنفع الجميع .. وانا طول عمري اشجع وادعو للاستثمار في القدس وارحب في أي جهد يصب في هذا الاتجاه على طول الخط ؟ واتمنى ان ارى رأسمال فلسطيني وعربي يتم استثماره في القدس لان هذا من اهم العوامل للمحافظة على وجودنا وعروبة مدينتنا ".
ورأى ابو دية ان الموسم السياحي مبشر في الوضع الحالي " ونشكر الرب تعالى اننا نعمل في القطاع السياحي ونساهم في تشغيل الايدي العاملة الفلسطينية من القدس وضواحيها سواء من داخل او خارج الجدار خاصة من البلدات المحيطة مثل ابو ديس والعيزرية وقطنة شمال غرب القدس وغيرها .. فلدينا 85 موظفا وموظفة رغم التكاليف الباهظة الشهرية المفروضة علينا لاستقبال هؤلاء العمال كي نحافظ على وجودهم في مدينتهم والعمل فيها " .
من ناحية ثانية ، اعرب ابو دية عن امله في ان تصبح مادة السياحة مقررا تعليميا في مدارسنا منذ الصفوف الاساسية لتنشأ الاجيال منذ الصغر وهي تعي اهمية قطاع السياحة في القدس..هذا القطاع المهم والحيوي حتى تهتم الاجيال بالحفاظ على نظافة مدينتها خاصة في القدس القديمة لان السياحة مرآة تعكس صورة شعبنا في العالم .. فهم يعرفوننا من خلال ما يشاهدونه من مظاهر حياتنا في مدينتنا المقدسة التي تشكل السياحة فيها نفط وبترول القدس الذي لا يقدر بثمن ..
وختم ابو دية بالاشارة الى بعض المشاريع التي يعمل على تحقيقها في مجال السياحة الفندقية من خلال شركة نت تورز التي تملك الامبسادور وريتس حيث يدور الحديث عن فنادق اخرى جديدة سوف يتم الاعلان عنها في الوقت المناسب .