غزة - وكالة قدس نت للأنباء
شاركت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فعاليات ورشة عمل نظمها قسم علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات بكلية العلوم والتكنولوجيا حول سبل تحسين خدمة الانترنت وذلك في قاعة المؤتمرات بالكلية..
ومثل الوزارة كل من. محمد كـامل أبوفول من الإدارة العامة للتراخيص وم. عبادة عبدالله من الإدارة العامة للعمليات .
وحضر الورشة عدد من ممثلي شركات توزيع الخدمة في غزة والهيئة التدريسية لتخصص شبكات الحاسوب والإنترنت بالكلية.
ورحب رئيس القسم أ. محمود رفيق الفرا بالحضور مؤكداً على أنَّ هذه الورشة تأتي استكمالاً للورشة السابقة التي نظمها القسم حول واقع تطبيق BSA في فلسطين،
وأكد الفرا حرص قسمه للوصول لحقيقة الشعور بعدم الرضا لدى مستخدمي خدمة الإنترنت في غزة نابع فقط من الدور المنوط بالقسم في الجانب العلمي البحثي، وهو الأمر الذي دفع القسم لدعوة كافة الشركات المزودة للخدمة بالإضافة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبحث أسباب عدم الرضا وتحديد سبل تحسينها.
من جانبه أعرب نائب العميد للشؤون الأكاديمية أ. نضال أبو حجير عن استعداد الكلية لتبني النتائج والتوصيات التي تصدر عن الورشة مؤكداً على أنَّ الهدف الأساسي من هذه الفعاليات يصب غالباً في صالح المجتمع الفلسطيني،
بدوره استعرض م. عماد شاهين المحاضر بالقسم نتائج استطلاع رأي كانت قد أعدته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مطلع أغسطس الماضي حول مدى رضا المستخدمين عن الخدمة والذي يعتبر آخر استطلاع رسمي في هذا المجال.
بدورها أكدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على دعمها الدائم لكافة السبل التي من شأنها تحسين الخدمة، مؤكدة أنها لا تتلقى شكاوى دقيقة في هذا الجانب ورغم ذلك تم تشكيل لجان لمتابعة تطبيق الخدمة في غزة واستحداث ما يساعد على تحسينها، وهي على استعداد لتتبع أي شكوى من المواطنين والعمل على حلها بعد عجز المواطن عن إيجاد الحل من خلال التوجه للشركات المزودة.
وأكد م. محمد أبوفول من وزارة الاتصالات أنه من منطلق دور الوزارة الرقابي على جودة تقديم الخدمة، وكنتيجة طبيعية لنتائج الاستبيان، قامت الوزارة بتشكيل لجنة تقييم نظام BSA، وجميع الشركات تعلم بذلك، ومن يوم تكوين اللجنة هناك العديد من المشاورات وورش العمل والاجتماعات مع المزودين جميعهم.
وأضاف أن الوزارة تدعم أي جهد يقضي إلى توعية الجمهور والمواطنين بطبيعة خدمة BSA، وقد قامت الوزارة بهذا الدور في تعريف المواطنين بالخدمة في وقت انطلاقها وتعريف الجميع بالفرق بين الـ BSA والـ ADSL وآلية التحويل إلى النظام الجديد وذلك عبر تخصيص صفحة الكترونية على موقع الوزارة الالكتروني.
من جانبهم أكد ممثلو الشركات على أنهم يحتاجون فقط لتوفير خط مناسب لنقل الخدمة وهم بدورهم على استعداد تام لتقديم خدمة مميزة، مؤكدين أنَّ أغلب المشاكل الحاصلة تنتج عن أعطال متعلقة بالبنية التحتية التي يستخدمها المستخدمين أو لشركة الاتصالات الفلسطينية، بالتوازي مع تأثير كبير لعدم الوعي عند المستخدمين.
وقد أبدى بعض الحضور رأيهم في أنه يجب الحد من انتشار الشبكات العشوائية والتعامل مع الجهات غير المرخصة، وهذا ما أكد عليه م. أبوفول في أن دور الوزارة واضح في هذا الجانب، وهناك العديد من القرارات الوزارية التي تنص على عدم التعامل مع الشبكات العشوائية ومع الجهات غير المرخصة، وهناك العديد من الإجراءات التي تم اتخاذها على أرض الواقع من ضمنها أن جميع الشركات المزودة تعلم عن الجهود التي بذلت لتنظيم العمل في رخصة WIFI وضبط السوق في هذا الجانب من الناحية الفنية والقانونية والتنظيمية.
ولفت أبو فول إلى نية الوزارة تأهيل شركات لتمديد وتشغيل شبكة ألياف ضوئية، مما يعمل على توفير بنية تحتية قادرة على تلبية احتياجات المستخدمين والمزودين.
وفي نهاية ورشة العمل أوصى المشاركون بضرورة وجود حملات توعية للمستخدمين توضح طبيعة عمل BSA ونسب المشاركة وغيرها، تفعيل الدور الرقابي على مزودي الخدمة الغير حاصلين على ترخيص والعمل على منعهم من القيام بهذا الفعل الذي يعمل على زيادة نسبة المشاركة،
كما حث الحاضرون شركة الاتصالات الفلسطينية على الاستمرار في تطبيق وتنفيذ عدد من المشاريع التي تساعد على تحسين البنية التحتية،
وحثت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذين يعانون من سوء في الخدمة تقديم شكواهم للوزارة من خلال الموقع الإلكتروني للوزارة أو من خلال الاتصال على الرقم المجاني 131 بعد عدم حلها من الشركات المزودة.