الرابطة الإسلامية بغزة تنظم مهرجان" الوفاء للأسرى والشهداء في يوم المعلم"

غزة - وكالة قدس نت للأنباء

نظمت الرابطة الإسلامية بغزة مهرجاناً تضامنياً مع الأسرى بعنوان" الوفاء للأسرى والشهداء في يوم المعلم"، وذلك في مدرسة جمال عبد الناصر شرق الشجاعية بغزة، بحضور مدير المدرسة أ. جميل الحرازين والهيئة التدريسية، وخميس الهيثم منسق ملف المدارس في قطاع غزة، وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية للرابطة،إضافة إلى طلاب المدرسة .

في كلمته أمام المهرجان أكد مدير المدرسة أ. الحرازين أن تنظيم هذا المهرجان يأتي تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين في يوم المعلم الفلسطيني، مبيناً أن دور المعلم لا يقل أهمية عن دور المقاوم في تربية أجيال المستقبل .

وأشار الحرازين إلي أن الأسرى قضية إجماع واهتمام شعبي ووطني باعتبارهم الجنود المجهولين الذين ضحوا بحريتهم ليحيا شعبنا بكرامة وعزة، مضيفاً "أن هذا المهرجان وغيره من الفعاليات التضامنية لن توفي الأسرى حقوقهم علينا، بل يعد ذلك أقل واجب نقدمه تجاههم" .

وندد أ. الحرازين بصمت المجتمع الدولي تجاه الأسرى ومعاناتهم، معتبرا أن اعتقالهم ومعاناتهم هي بحد ذاتها مخالفة للقانون الدولي الذي لن يردع دولة الاحتلال عن عدوانها وانتهاكها بحق الأسرى .

ودعا الحرازين إلى مساندة الأسرى والتضامن معهم في معركتهم البطولية "الأمعاء الخاوية"، مشيراً إلى تجاهل العالم الظالم لمعاناة خمسة آلاف أسير وأن بعضهم تجاوز فترة إضرابه عن الطعام (177يوم).

وشكر مدير المدرسة الرابطة الإسلامية على جهودها المخلصة والمساندة لقضية الأسرى وتكريمهم للمعلم الفلسطيني في يومه، داعياً لتكثيف الأنشطة الطلابية المساندة والداعمة لصمود الأسرى باعتبار قضيتهم هي "القضية الأولى" والهم الأول لكل فلسطيني غيور يحب وطنه .

بدوره أوضح الهيثم أن تنظيم المهرجان يأتي من باب الوفاء للأسرى الأبطال، وتكريماً للمعلم الفلسطيني في يومه، مشدداً على أن الرابطة تولي أهمية كبيرة للتعليم والمعلمين .

وأضاف الهيثم أن ميدان العلم من أهم ميادين المواجهة مع العدو الصهيوني الذي يسعى جاهداً لتجهيل الشعب الفلسطيني، داعياً الطلاب لبذل المزيد من الجهد والمثابرة لتحصيل أعلى الدرجات وإكمال مسيرتهم التعليمية.

وثًمن الهيثم عالياً دور المعلمين وأعضاء الهيئة التدريسية في المدرسة على الأمانة العلمية التي يؤدوها تجاه أبنائهم الطلبة، مشدداً على أن الرابطة ستبقى الوفية للطلاب والمعلمين والداعمة لصمودهم وتضحياتهم.

وفي نهاية المهرجان تم تكريم بعض عائلات الطلاب الشهداء ( محمد وأحمد حرارة ) وتكريم المعلمين تقديراً لجهودهم المباركة، إضافة لتقديم خارطة فلسطين كهدية تذكارية للمدرسة.