الاتحاد العام للمراكز الثقافية يجدد الدعوة لإشراك الشباب في مراكز صنع القرار وضرورة إجراء الانتخابات وإنهاء الانقسام..

غزة - وكالة قدس نت للأنباء

جدد الاتحاد العام للمراكز الثقافية،دعوته اليوم، بضرورة إشراك الشباب في صنع القرار وتولى المسئوليات وتفعيل مشاركتهم السياسية بما يساهم في تنمية وتطوير قطاع الشباب وتعزيز مشاركتهم في المجتمع المدني من خلال حوار تفاعلي بين الشباب وصناع القرار وضمان مساهمتهم لما لذلك من أهمية باعتبارهم النواة الحقيقية للمراحل التي مرت بها القضية الفلسطينية وضرورة إنهاء لانقسام البغيض الذي أصبح الذي أصبح الوجه الثاني للاحتلال وبما له من آثر سلبي على بنية المجتمع والنسيج الاجتماعي..

جاء ذلك خلال الحفل الختامي الذي نظمه الاتحاد اليوم بقاعة السلام " أبو حصيرة " في محافظة غزة ضمن " مشروع الشباب هم المستقبل" الممول من المساعدات الشعبية النرويجية NPA بحضور رئيس الاتحاد يسري درويش،والأستاذ /يوسف النباهين ممثل مكتب المساعدات الشعبية النرويجية، وممثلي وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني والشريكة في المشروع وطاقم التدريب في المشروع.وممثلي المجالس البلدية المحلية ،وممثلي الجامعات الفلسطينية.وإفتتح اللقاء بكلمة ترحيبة من عريفة الاحتفال زهرة صرصور والوقوف مع السلام الوطني.

" الشباب هم المستقبل "

ومن جهته شدد يسري درويش رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية على ضرورة إفساح المجال أمام تقدم الشباب في مراكز صنع القرار مؤكداً أهمية مشاركتهم في الانتخابات المحلية لمجالس البلديات،ومجالس إدارة المؤسسات الأهلية .مقدماً شكره للمؤسسات الشريكة وطاقم العمل والتدريب من "معهد تامي" ومكتب المساعدات الشعبية النرويجية NPA.

ودعا درويش الشباب إلى المبادرة ومواجهة صناع القرار وعدم الصمت على حقوقهم بهدف إسماع صوتهم لكل المسئولين في الإدارات العليا بضرورة إشراكهم في كافة البرامج والمشاريع التنموية المساندة لحقوقهم واكتساب المهارات القيادية.

وأشار درويش أن مشروع "الشباب هم المستقبل " نفذ بالشراكة مع 60 مؤسسه محلية موزعه على كافة محافظات قطاع غزة.

وأضاف أن المشروع تضمن العديد من الأنشطة والبرامج منها تدريبات شملت 180 متدرباً وتناول التدريب المهارات الإدارية والمالية والتخطيط وكتابة التقارير وإدارة المشاريع وإدارة المبادرات المجتمعية وإدارة حملات الضغط والمناصرة.مضيفاً أنه تم تنفيذ ورش عمل توعوية بالشراكة مع المؤسسات الشريكة كما قام الشباب المتدربين بتنفيذ ورش عمل في مؤسساتهم حول تفعيل دورهم وتمكينهم ومشاركتهم في صنع القرار.

وأوضح أنه تم تنفيذ ورش عمل مشتركة ضمت الشباب مع مجالس إدارة مؤسساتهم بهدف التفاعل بينهم وركزت على أهمية مشاركة الشباب وتمثيلهم في مجالس الإدارة.موضحاً أنه تم عقد سلسلة اجتماعات دورية للجان الشبابية المنتخبة تأكيداً منهم على التواصل وتقديم الخدمة والأعمال التطوعية.

وقال درويش أنه تم التواصل مع سبع جامعات في قطاع غزة من خلال ورش عمل في إطار مبادرة "مطالبنا شرعية بدنا انتخابات ديمقراطية" الانتخابات استحقاق ديمقراطي وتم الخروج بحملة تواقيع من الشباب للمطالبة بإجراء الانتخابات.

وأضاف أنه تم توقيع ميثاق تفاهم والتزام من قبل المؤسسات الشريكة وقد تم عقد مؤتمر بمشاركة المؤسسات واللجان المنتخبة وعدد من المتدربين كما تم تنفيذ عدة حملات تطوعية جماعية مؤيده وداعمة لتوجه القيادة السياسية.وعقد لقاءات دورية للجان الشبابية مع مجالس البلديات لوضع خطط مشتركة لخدمة المجتمع المدني.

وفي كلمة المساعدات الشعبية النرويجية أكد المدير المالي في مكتب المساعدات الشعبية النرويجية NAP يوسف النباهين أكد أن هذا الحفل يأتي من خلال مشروع " الشباب هم المستقبل" الذي ينفذه الاتحاد العام للمراكز الثقافية والممول من المساعدات الشعبية النرويجية

وأوضح النباهين أن المساعدات الشعبية النرويجية اختارت أن تركز عملها في فلسطين لتقوية المجتمع المدني كونه الركيزة الأساسية في عملية البناء للمجتمع

وفي نفس السياق أبرز الأستاذ/يوسف النباهين دور مكتب المساعدات الشعبية النرويجية في العمل على منح الشباب دوراً ريادياً من خلال مشاركتهم في مواقع صنع القرار بكافة المجالات بإعتبار الشباب هم جزء لا يتجزأ من حاضر ومستقبل الشعب الفلسطيني معبراً عن اعتزاز المساعدات الشعبية النرويجية بالشراكة مع الاتحاد العام للمراكز الثقافية ودوره المميز والريادي في العمل مع الشباب والمؤسسات الشبابية من منطلق تطوير قدرات الشباب ومساعدتهم من أجل الارتقاء بدور مؤسساتهم الشريكة في المشروع التي تعمل على توعية الشباب بحقوقهم ودورهم في المجتمع وتعزيز روح العمل التطوعي لديهم والتأكيد على أهمية مشاركتهم في مؤسساتهم بشكل فاعل.

بدوره ثمن نبيل دياب في كلمته ممثلا عم المؤسسات الشريكة دور الاتحاد العام للمراكز الثقافية ومكتب المساعدات الشعبية النرويجية..مؤكداً على أهمية التواصل مع الشباب بهدف الارتقاء بأدائهم ومشاركتهم في صنع القرار.بهدف خلق جيل واعي يتحمل المسؤولية .

وفي ختام الحفل تم عرض فيلم تضمن أبرز الأنشطة والفعاليات خلال مراحل التدريب الممتدة على مدار العام بكافة المحافظات والأنشطة التطوعية وورش العمل بالجامعات وورش العمل التي نفذها الاتحاد خلال عام بمشاركة الشباب أنفسهم الذين تلقو التدريبات في مجالات عدة.

كما قدم الاتحاد درع تكريمي للأستاذ/ يوسف النباهين ممثل مكتب المساعدات الشعبية النرويجية تقدير للدور الذي بذلوه كما تم توزيع الدروع وشهادات الشكر والتقدير على المؤسسات الشريكة في المشروع والمشاركين في التدريب.