هناك مثل يقول الجيش اما جيش اسود او جيش ارانب وينبع ذلك من قائده فالقائد الشجاع والموصوف بالاسد يكون جيشه جيش اسود ويصمد وينتصر اما ان كان القائد هزيل وضعيف يطلق علي جيشه جيش ارانب لهزلية قائده تنطلق فتح بذكراها 48 وتعود بي الذاكره الي الوراء عندما كان القائد الرمز اباعمار علي راس حركة فتح فكنت تشعر بقوة وعظمة فتح فانتصرت بكل المواجهات العسكريه والسياسية فاستحضرت مقولة نابليون اما ان يكون الجيش جيش اسود او جيش ارانب فكانت الثورةالفلسطينية برافعتها فتح خير عنوان لشعبنا بمقاومته المسلحه والتي اتخذت من حرب التحرير الشعبيه اسلوبا وبالكفاح المسلح وسيلة وان البندقيه الغير مسيسه بندقية قاطع طريق ، ابدعت المقاومه والثورة الفلسطينية بمفهوم فتح حوصر القائد ولم يرفع الراية البيضاء حتي عاد الي الوطن وظن المرجفون انها النهاية والاستسلام ولكن كانت المواجهات العسكريه علي ارض الوطن فمعركة النفق وجنين وغزه وغيرها من معارك التصدي من ابناء الاجهزه الامنيه لقوات المحتل من منا ينسي البطل الشهيد احمد مفرج ابواحميد وكوكبة جنين الخالده من القاده والشهداء ، كان هناك قرار من الرمز ابوعمار بالتصدي للعدوان بكل السبل من المقاومه فابدع شعبنا وانتصر الرمز علي الحصار والدمار بالرغم من هدم المقاطعه برام الله غرفه غرفه وبقي صامدا حتي تم اغتياله ، ماذا جري بعد القائد الاسد والذي جيشه كان جيش اسود مقاتلين بالشتات والداخل ، القوات هي هي لم تتغير بل تغيرت القيادة وتغيرت الشخوص وتغير الرمز ، تم طرد القاده العظام من ابناء فتح بتقاعدهم لمصلحة سين من الزلم ووضع قادة موالين لزلم المرحله ، فقدنا الولاء للوطن واصبح الولاء لسين وصاد من زلم مرحلة العار والانتكاس فتخلي الامن الوطني عن دوره واصبحت الدبابا ت الاسرائيليه تدخل وتخرج بدون اي دور للمؤسسه الامنيه ، تحولت الاجهزة الامنيه الي دوائر صراع للهيمنه والمكاسب فاصبحت عبء علي المواطن وكانت الطامة الكبري ان فقدنا غزه بساعات بغمضة عين من ارانب المرحله وجبن قيادة فتح وهزليتها انهارت القوات وفتح بساعات ودخلنا النفق المظلم من الانقسام البغيض ، نعم اصبحت قواتنا قوات ارانب لان من توسد امر فتح ارنب اضاع كل شيء بهزلية قيادة فتح ، اين فتح الماضي من فتح الحاضر ، لتعود فتح الي جذورها التي وحدت الشعب الفلسطيني كله خلفها وتحت قيادتها بالكفاح المسلح وحرب التحرير الشعبيه ، لن يعطينا المحتل شبر بالمفاوضات عشرون عاما ونحن نفاوض واعطينا صائب كل المسميات كبير المفاوضين واين النتيجة تدعي ليفني ان مفاوضاته كانت باحضانها هي تقول ذلك وليس انا ، من يصر علي التفاوض كخيار وحيد وينسلخ من الماضي لن يجلب الا الدمار لفتح وشعبها ، لتعود فتح الي جيش الاسود بقائد اسد يشمر عن ساعديه وان تكون زبانيته اسود كما كان القادة الاوائل ، بدون العوده الي الجذور لن يكتب لفتح الانتصار والقوه ، والعالم لايحترم النعاج والضعفاء وفتح وشعبها وابنائها اسود ان عاد من يكون ابوعمار اخر علي راس قيادتها بالافعال وليس بالكلام عاشت الذكري وكل عام وشعبنا بالف خير .
بقلم احمد عصفور ابواياد
رئيس صالون القلم
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت