حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في الوسطى تعقد لقاء سياسيا لاحياء الذكرى السنوية الرابعة للعدوان الاسرائيلي " الرصاص المصبوب "

غزة – وكالة قدس نت للأنباء

جددت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية دعوتها لملاحقة مرتكبي جرائم الحرب الاسرائيليين بحق شعبنا سواء في غزة او في الضفة الغربية و التي تطال ارواح و ممتلكات شعبنا و تزيد من معاناتهم اليومية .

جاء ذلك خلال اللقاء السياسي الذي نظمته حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في مقرها بمخيم النصيرات لإحياء الذكرى السنوية الرابعة للعدوان الاسرائيلي الغاشم الذي شنته " اسرائيل "بما صار يعرف " عملية الرصاص المصبوب " بحضور القيادي نبيل دياب و منسق المحافظة القيادي " جهاد عرادة " و عدد من اعضاء هيئتها التنسيقية و جمع غفير من اعضائها و مناصريها .

و بعد أن رحب منسق المبادرة في المحافظة الوسطى " جهاد عرادة " الذي اشاد بدور الاعضاء و المنتسبين و محافظتهم على التواصل مع جماهير شعبنا و الوقوف الى جانبهم و تعزيز دورهم في مسيرتي التحرر الوطني و البناء الاجتماعي

قدم القيادي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية " نبيل دياب " مداخلة سياسية استعرض من خلالها اخر المستجدات و التطورات السياسية في ضوء الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على شعبنا لا سيما عدوانيها عام 2008 و 2012 موضحا كيف لاسرائيل ان ارتكبت " جرائم حرب " منظمة من قتل و ترويع و اقتلاع و تدمير ، قائلا : ان اسرائيل اقدمت على عدوانها على شعبنا في غزة قبل نحو شهر و تجرأت على ارتكاب مجازر بحق اهلنا لعدم محاكمة قادتها على ما اقترفوه في عدوان " الرصاص المصبوب "

و أوضح دياب أن الاعتراف الدولي و حصول دولة فلسطين على دولة " بصفة مراقب في الامم المتحدة يتيح الفرصة بشكل اكبر للمطالبة بمحاكمة مرتكبي جرائم الحرب الاسرائيليين و سحبهم الى محكمة الجنايات الدولية للامتثال و المحاكمة امام القانون الدولي الذي ما زالت اسرائيل تخترقه و تنتهكه بفعل ممارساتها و سياساتها العنصرية و التي كان اخرها العدوان على غزة و الشهداء الذين سقطوا في نابلس و الخليل ، مضيفا ان هذا الاعتراف حوّل المفهوم الذي تخادع اسرائيل به العالم من مفهوم " اراضي متنازع عليها الى دولة تحت الاحتلال " عليها ان تنهيه و تنهي كافة مظاهره و تحديدا الاستيطان .

و اوضح دياب أهمية الانجازات التي حققها شعبنا و قيادته سواء الذي حققته بسالة المقاومة و صمود شعبنا في غزة لصد العدوان الاسرائيلي الاخير و كذلك الاعتراف الدولي من قبل 138دولة بحق شعبنا في اقامته لدولته المستقلة كاملة السيادة الوطنية على حدود ال67 و حصولنا على " دولة مراقب " في الامم المتحدة .

و أشار دياب الى اهم العوامل التي ساهمت في تحقيق هذا الانجاز هي عدم جدوى المفاوضات بسبب المراوغة و التعنت الاسرائيلي مؤكدا على ان المبادرة الوطنية شددت على اهمية الاعتماد على اسلوب " الدبلوماسية المقاومة " في مواجهة ما وصل اليه الافق السياسي من طريق مسدود جراء السياسة التي تنتهجها حكومة المستوطنين في " اسرائيل

مؤكدا على اهمية استثمار هذه الانجازات و توظيفها في تطبيق المصالحة و استعادة وحدتنا الوطنية و السعي الحثيث لبناء القيادة الوطنية الموحدة يكون لها برنامجا سياسيا واحدا و استراتيجية سياسية موحدة ترتكز بالاساس على دعم الصمود الوطني للناس و تزيد من وتيرة المقاومة الشعبية الجماهيرية لفضح ممارسات الاحتلال و تعريتها في المحافل الدولية و توسيع دائرة الدعم و الاسناد و التضامن الدولي لنصرة قضيتنا الوطنية من خلال عزل " اسرائيل سياسيا و اقتصاديا " و فرض المزيد من العقوبات عليها و سحب الاستثمارات منها .

و تخلل اللقاء العديد من المداخلات و الاستفسارات من المشاركين اكد الجميع من خلالها على اهمية تحقيق الوحدة و التلاحم لانجاز الاهداف الوطنية التي ضحى شعبنا من اجلها و في مقدمتها الحرية و الاستقلال .