مسرحية مصالحة بين سلطتين مفلستين ماليا

بقلم: طلال الشريف


مصالحة حقيقية أم رقصة مصالحة لجلب شوية مال ثم التوقف وتعود حليمة لعادتها القديمة ... من ديوان الفلس المالي لحماس وعباس لحل أزمتهم المالية الخانقة ... فكليهما عالحديدة ... على فكرة المصالحة صارت بزنس ... نتمنى المصالحة لكنهم كاذبون.

على ذمة الراوي قدمت 17 مبادرة للمصالحة لم تقدم فيها حماس أي مبادرة .... هل هو غباء سياسي أم مخطط إخواني للضفة الغربية ؟؟

هل تنتظرون المصالحة دون ضغط شعبي ؟

يجب أن تتشكل حالة ضغط شعبي بقيادة انقاذ لتلتف الناس حولهم كنوع من الرقابة الشعبية ونيابة عن الجمهور وأن تعطى مهلة شهر لتشكيل الحكومة وتحضير السجل الانتخابي وأن تعطى مهلة 3-4 أشهر من يوم تشكيل الحكومة لإجراء الانتخابات العامة والرئاسية وهذا يحتاج مطالبة وضغط مستمر، وفي حين تقاعست الخطوات يجب النزول للشارع لفرض إرادة الجمهور

انتهت شرعيات الحكم في غزة ورام الله منذ 3 سنوات وعلى الحكام العودة لأخذ تكليف جديد من الشعب وعدم التلكك من الحكام مغتصبي السلطة بالقوة.

المجتمع الفلسطيني يسير بالقصور الذاتي ويحتاج لثلاثين مليار دولار لإرجاعه لحالة الثبات وبدء تنمية من الصفر واسترجاع الصحة والتعليم والخدمات واستمرار الرواتب والاعمار والصمود، لذلك هم بمسرحية المصالحة يحاولون اطالة مدة حكمهم في غزة ورام الله ... ولكن لن تكفي أموال مسرحية المصالحة الجديدة لكل ذلك، والأفضل أن يسعى شعبنا للتغيير بإرادة الجماهير بصندوق الانتخابات أو بالثورة الشعبية ... فهولاء الحكام فاشلون.

11/1/2013 م

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت