يطا - وكالة قدس نت للأنباء
اننا في بلدية يطا رئيساً ومجلساً والى جانبنا اهالي المدينة من الشخصيات والقوى والفعاليات والمؤسسات ساءنا ما تعرض له مدير فرع جامعة القدس المفتوحة في يطا د. علي صلاح على الطريق الرئيسي بين مدينة يطا ومدينة الحليل وذلك بعد انتهاء دوامه وعودته إلى بيته في بيت لحم، من قبل مجهولين خارجين عن قيم اهلنا وتقاليده واعرافه والسلم الاهلي الذي تعيشه المدينة والتي يضرب بها اسمى معاني التآخي والكرم على مضارب الوطن وخاصرته الجنوبية.
ان التعرض للمؤسسات ورموزها هو اعتداء على اهالي يطا جميعاً، فهذه يطا تتظافر فيها جهود الخيرين من أهلها وبالتعاون مع بلديتها والتي خصصت ارضاً ووهبتها للجامعة من اجل بناء مقر دائم لها في المدينة الى جانب الجهود التي تبذل حاليا من الخيرين من أبناء يطا لتشكيل مجلس اصدقاء للجامعة للتعاون على حشد الدعم والتمويل الاهلي لإطلاق مشاريع البناء في الموقع المذكور ، كل هذا يجعل من اهلنا عنواناً للانتماء ولواءً يحرس الانجاز والمؤسسة.
وبناء على كل ما تقدم فإننا في بلدية يطا وأهالي المدينة ومؤسستها نستنكر ما حدث للاخ د. علي صلاح ، وبالمقابل ناسف للقرار المتعجل الذي صدر عن إدارة جامعة القدس المفتوحة والمتمثل بإغلاق فرعها في يطا وما سيترتب عليه من اجراءات تؤدي بالضرورة الى مضاعفة اعباء الطلبة ومعاناتهم في ظل الامتحانات النهائية والظروف الاقتصادية التي يمر بها شعبنا، و نعتبر هذا الاجراء عقاباً جماعياً لا يتضرر منه إلا طالبات وطلاب فرع يطا وأهاليهم، ومكافاة للمعتدين والمجرمين الذين نفذوا الاعتداء الجبان بحق رئيس فرع الجامعة ، واننا في بلدية يطا ومؤسسات المدينة وفعاليتها نهيب برئيس جامعة القدس المفتوحة د. يونس عمرو بالعدول عن قراره انقاذاً للفصل الدراسي ومصالح الطلبة والتي تعتبر شريكة اساسية في التعليم والتنمية المجتمعية في يطا، وعودة الحياة الاكاديمية لطبيعتها تكريساً للرسالة السامية التي قامت جامعة القدس المفتوحة .
مع حرصنا على حفظ كرامة الجامعة والعاملين فيها وأن ما حصل يمثل اعتداء علينا في مدينة يطا مهيبين بالأجهزة الامنية والشرطة بالعمل بأسرع وقت ممكن للكشف عن المعتدين وتقديمهم للمحاكمة .