وهناك الكثير من الإقتراحات والآليات التي يمكن من خلالها تفعيل قضية الأسرى في السجون الإسرائيلية وتعزيز صمودهم ، فالتركيز على العمل العسكري والإختطاف له رجاله وزمانه وظروفه وهذا لا يكون في العلن وفي كل وقت لذا يجب أن تكون إستراتجية معلنة من خلال سياسات وإجراءات فلم يكن أي وزير إسرائيلي يقوم بزيارة أي دولة إلا و يحمل ملف شاليط الجندي المختطف سابقا لدى المقاومة فالمطلوب من عدد من الإقتراحات لهذه القضية منها
1- تشكيل لجان فرعية وحقوقية عالمية لزيارة السجون الإسرائيلية وتوجيه المذكرات إلى المؤسسات الدولية لما يجري من إنتهاكات داخل السجون الإسرائيلية .
2- إدراج قضية الأسرى على جدول مناقشات مؤسسات الأمم المتحدة خاصة الجمعية العامة ولجنة حقوق الإنسان .
3- إقامة المعارض الفنية والتراثية وفتح مزادات خيرية لدعم الأسري من خلال الكنتينة ودعم مؤسسات الاسرى من خلال عرض منتجات الأسرى أو متعلقاتهم ، مثل ما كانت تفعل مؤسسة صامد .
4- إقامة مواقع إلكترونية بأكثر من لغة كالفرنسية والإنجليزية والأسبانية للتعريف بمعاناة الأسرى الفلسطينين .
5- عرض المسرحيات والمعارض الفنية في الخارج للتعريف بالإنتهاكات ضد الأسير الفلسطيني .
6- إقامة خيم الإعتصام والإضرابات عن الطعام أمام السفارات الإسرائيلية في الخارج ولو بشكل دوري ، وبالإضافة للتواجد في الأماكن ذات المتابعة الإعلامية كالتواجد في مباريات ومناسبات ذات الحشد الكبير والمتابعة العالمية عبر الفضائيات كعرض لوحة دعائية تعرف عن معانة الأسير الفلسطيني في مباراة نهائية دولية .
7- توجيه رسائل لرئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والسكرتير العام للأمم المتحدة وسفراء وقناصل الدول الأجنبية والعربية ، ولجنة القدس التابعة من الجامعة العربية ، وكذلك أمين جامعة الدول العربية ، كذلك الأصدقاء الإسرائيليين من المعارضين لسياسات الإحتلال الإسرائيلي .
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت