غزة – وكالة قدس نت للأنباء
استقبلت وزارة الشئون الخارجية الفلسطينية وفداً تضامنياً من البرلمان المغربي العربي قوامه 40 متضامناً مغربياً, يرأسه الدكتور عبد العزيز أفتاتي -عضو البرلمان المغربي, والشيخ عبد الجليل الجاسني -من حركة التوحيد والإصلاح.
وكان في استقبال الوفد عددٌ من موظفي الوزارة على رأسهم معالي الدكتور غازي حمد – وكيل الوزارة، والمهندس علاء البطة – رئيس ديوان الوزير ومدير المراسم والبروتوكول.
وفي كلمة الترحيب ثمَّن الدكتور غازي حمد هذه الزيارة، أكَّد وقوف المغرب الشقيق على الدوام بجانب الشعب والقضية الفلسطينية، كما أطلع د. حمد الوفد المغربي على آخر المستجدات والتطورات على الساحة الفلسطينية.
ومن جانبه أكَّد منسق الوفد المغربي د. عبد العزيز أفتاتي على العلاقات التاريخية بين الشعبين المغربي والفلسطيني، مستعرضاً مواقف المغرب الشقيق من القضية الفلسطينية، ومؤكداً دعم بلاده للحقوق الفلسطينية في التحرير والعودة وإقامة الدولة وعاصمتها القدس. كما أكَّد د. أفتاتي على أن الشعب الفلسطيني يتمتع بإرادة قوية وعزيمة صلبة جعلت منه شعباً لا يموت. أما الشيخ عبد الجليل الجاسني فقد شدد على أن قطاع غزة يمثل الصورة المشرقة للأمة بكاملها, وأن العزة تتمثل في كل نواحي الحياة لدى الشعب الفلسطيني.
وأشاد أفتاتي بجو التسامح بين حركتي حماس وفتح الذي تخلله السماح بتنظيم مهرجان انطلاقة "فتح" في غزة، وتنظيم مهرجان انطلاقة "حماس" في الضفة الغربية، معتبراً أنَّ ذلك يعد خطوة في الاتجاه الصحيح نحو المصالحة التي يجب أن تقوم ولكن على أساس المقاومة وليس على أساس التسوية، ونحن سنبقى منحازين إلى خيار المقاومة الذي يهدف للتحرير الشامل لفلسطين دون انتقاص لأي شبر منها.