قيادي في حماس لـ"قدس نت": لقاءات وجهود المصالحة لا تعالج المشروع التحرري لفلسطين

غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد النائب في المجلس التشريعي عن كتلة التغير والإصلاح التابعة لحركة حماس يحيى موسى، أن جهود المصالحة التي تُبذل واللقاءات التي تجري بالقاهرة بين حركتي "فتح وحماس" لا تعالج المشروع التحرري لفلسطين.

وقال موسى في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم السبت :" لقاءات المصالحة تحاول البحث عن حلول هنا وهناك لإتمام الوحدة الوطنية، دون معالجة وبحث المشروع التحرري ".

ولفت القيادي في حركة "حماس"، إلى أن ما تعالجه المصالحة ولقاءات الحوار الآن هو قضايا مرتبطة بالسلطة .

وكانت حركتا "حماس وفتح "اتفقتا على بدأ التطبيق الفوري لاتفاق المصالحة الفلسطينية وذلك في إطار رزمة واحدة.

وقال الراعي المصري في بيان له الخميس الماضي، عقب الاجتماع الذي عقد بين وفدين من حركتي:" إنه تم التوافق على الجدول الزمني والتوقيتات اللازمة لبدء تنفيذ جميع القضايا المتعلقة بالمصالحة، موضحا أنه سيتم البدء بذلك من اليوم وبحد أقصى حتى يوم 30 يناير الجاري"

وأوضح" أنه جرى التأكيد خلال الاجتماع على التزام كلا الطرفين بتنفيذ ما سبق الاتفاق عليه في إطار الرزمة الواحدة".

وعلى صعيد آخر، أكد موسى، أن الحملة الانتخابية الإسرائيلية ترتكز في دعايتها الانتخابية على قتل المشروع الفلسطيني وزيادة التطرف بحق القضية الفلسطينية .

وأضاف موسى، نتائج تلك الانتخابات، لا جديد فيها ، وفي النهاية ما سيخرج عنها ستكون حكومة متطرفة عنصرية هدفها الأساسي المزيد من الحصار والضغوطات والقتل والتشريد وزيادة الاستيطان .

وقال القيادي في حركة "حماس" :" الصراع مع إسرائيل مستمر وسينتهي فقط بزوال ذلك الاحتلال وعودة كافة الحقوق الفلسطينية المسلوبة ".