غزة- وكالة قدس نت للأنباء
ضمن سلسلة من البرامج والمشاريع التنموية التي تقدمها الكتلة الاسلامية خدمة للطلاب وللمجتمع بشكل عام ، تشارك الكتلة الاسلامية بحملة شبابية كبيرة لمحاربة الفقر والتي تساهم بها عدد المؤسسات والجمعيات والتجمعات الشبابية من اجل المساهمة في اعالة وتقديم العون للأسر الفقيرة وتلبية حاجاتهم في ظل الحصار الخانق الذى يفرضه جيش الاحتلال الصهيوني على القطاع منذ سنوات والذى أدى الى انتشار البطالة ووجود عدد كبير من الأسر الفلسطينية تحت خط الفقر .
ومن جانبه أوضح نضال عيد أمين سر الكتلة الاسلامية في القطاع خلال لقاء على فضائية الأقصى أن الكتلة تولى الطلبة المحتاجين اهتماما خاصا بتقديم المساعدات والاحتياجات اللازمة لهم من أجل استمرارهم في المسيرة التعليمية والتغلب على كل الظروف التي يمكن أن تكون عقبة أساسية في اكمال مسيرتهم التعليمية .
وبين عيد أن الكتلة الاسلامية تقدم خدماتها للطلاب على مدارس سنوات طويلة ، مشيرا الى أنها ومن خلال اللجنة الشبابية التى تم تشكيلها وتكوينها من أكثر من مؤسسة وهيئة سيتم تخصيص مشاريع خاصة بالطلاب المحتاجين .
وأكد عيد على ضرورة توحد كافة الجهود والتكاثف من الجميع لمحاربة الفقر وتسليط الضوء على الأسر التى تعيش حياة صعبة والمساهمة في حل أزمتها وتقديم العون الكامل لها وانهاء ما تعانيه من صعاب والام بسبب الفقر .
وشدد على أهمية أن يكون هناك حملة اعلامية كبيرة تسلط الضوء على هموم العديد من الأسر وتوفير الدعم الكافي الذى يساهم في اعالة هذه الأسر والتخفيف من مأساتها ومعاناتها .
ويشار الى أن الكتلة الاسلامية شرعت في الشهر الماضي بإطلاق حملة " أحب الخير " التي اشتملت على عدد كبير من المشاريع الخيرية التي تنوعت بين اعالة أسر فقيرة واعادة اعمار بعض البيوت وتقديم مساعدات مادية والعديد من المشاريع التنموية الخيرية في المجتمع الفلسطيني .