رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أعلن مسؤول فلسطيني مطلع, صباح اليوم الاثنين, عن تفاصيل المبادرة الأوروبية والتي تم طرحها مؤخراً لإعادة تفعيل عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأوضح نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني, أن المبادرة الأوروبية يتم العمل للخروج بها على أساس ما يجري حالياً على الأرض وهو أن ما يطلبه الفلسطينيين غير مقبول للإسرائيليين وكذلك ما يطلبه الإسرائيليين غير مقبول للفلسطينيين.
وأضاف حماد في حديث لـ "وكالة قدس نت للأنباء", أن الطرف الأوروبي نظر للوضع ورأى أنه يجب وجود طرف ثالث أي طرف دولي يكون على رأس المبادرة, والتي هي ستكون قائمة على حل الدولتين وحل الدولتين يؤكد عدم شرعية الإستيطان وكذلك على أساس أن القدس عاصمة للدولتين.
وأشار إلى أن الطرف الدولي سيكون الرئيس الأمريكي باراك أوباما والذي سيشارك في المفاوضات القادمة, والتي ستكون ضمن جدول زمني محدد, لافتاً إلى أن كل ما تضمنته المبادرة هو لا يرضي إسرائيل لأنه يرضي الفلسطينيين.
ولفت حماد إلى أن إسرائيل غير راضية تماماً عما ستتضمنه المبادرة الأوروربية, ولهذا خرج نتنياهو أمام الجميع وأبدى عدم قبوله, وقال أن إسرائيل لا تحتاج لدروس من الآخرين.
ونوه إلى أنه بسبب عدم القبول الإسرائيلي, تقرر أن تكون هذه المبادرة الأوروبية على أعلى مستوى بأن تكون بين الرؤساء "الفلسطيني والإسرائيلي" والرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وأكد حماد أنه في آخر ما وصلنا عن المبادرة الأوروبية فهي حتى الآن للجانب الفلسطيني ما زالت فكرة لا نعلم تفاصيلها بالضبط, وأنه حتى الآن يتم العمل لتجهزيها لتظهر في أول إلى نصف شهر مارس القادم.
وأضاف أن الجانب الأوروبي لم يرى أي مانع من وجود طرف عربي يشارك في المبادرة الأوروبية إن أبدت أي دولة عربية إستعدادها للمشاركة.