غزة-وكالة قدس نت للأنباء
نظم المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين، الاحتفال الأول لتكريم الأيتام النوابغ المكفولين بواسطة جمعية دار البر بدولة الإمارات العربية المتحدة، في قاعة المركز الثقافي التابع لبلدية خانيونس، جنوب قطاع غزة.
وحضر الاحتفال حشد كبير من الأيتام وذويهم ولفيف من العلماء والدعاة والوجهاء وشخصيات اعتبارية وممثلي المجلس في الضفة والقدس وتخلل الاحتفال العديد من الفقرات المميزة للأيتام النوابغ وعرض مرئي لأبرز المشاريع الممولة من جمعية دار البر.
ورحب الشيخ ياسين الأسطل، الرئيس العام للمجلس بالحضور مقدماً التحية والشكر لجمعية دار البر ودولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلاً برئيسها خليفة بن زايد آل نهيان وحكومته الرشيدة وشعبه المعطاء لوقوفهم بجانب الشعب الفلسطيني عبر تنفيذ سلسلة طويلة من المشاريع الخيرة الغير محدودة في فلسطين، لا سيما مشروع كافلة الأيتام الذين نحتفي بهم اليوم.
وأثنى على أمهات الأيتام الصابرات اللواتي سهرن على تربية هذا النشأ وكانوا لهم عوناً في تميزهم العلمي للوصول بأبنائهن إلى أعلى درجات التفوق عملاً بما أوجب الله عليهن من حسن الرعاية والتربية وتأسياً بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ولأن كفالة الأيتام والقيام على تربيتهم أمانة في أعناق الجميع منا حتى نكون رفقاء النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة.
وأكد الأسطل، أن هذا الاحتفال يجمعنا على طاعة وعلى سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي حث على كفالة الأيتام حيث يستوجب على الجميع الاجتماع والاتفاق والتوكل على الله؛ لأننا في حاجة خاصة له في هذه الأيام.
من جانبه، حث محمد أحمد الحمادي، عضو مجلس الإدارة ورئيس قطاع المشاريع الخارجية بجمعية دار البر بدولة الإمارات العربية المتحدة الأيتام على مواصلة الصبر والمثابرة ليكونوا مؤثرين في مجتمعهم ويكونوا دائما عند حسن ظن كفلائهم.
وقدم الحمادي تحيات مجلس إدارة جمعية دار البر رئيس المجلس العلمي ممثلاً بالشيخ الأسطل والعاملين في المجلس العلمي وأمهات الأيتام المكفولين من دولة الإمارات، مؤكداً أن التاريخ تكلم عن هؤلاء الأمهات وكم كانوا عظماء.
وشدد على ضرورة مواصلة العطاء والدعم لأهل فلسطين في كافة الميادين، لأن هذا واجب على دولة الإمارات الوقوف مع أشقائهم في فلسطين متمنياً لو كان بين الحضور في الحفل.
كما تحدث مهنا نجم، مندوب المجلس العلمي في الضفة والقدس عن زيارته الأولى لقطاع غزة ومشاركته الأيتام في احتفالهم، محملاً المسؤولية للجميع للوقوف مع الأيتام في جميع نواحي حياتهم الاجتماعية والمادية والمعنوية، مقدماً الشكر لجمعية دار البر الذين بروا في قسمهم و بروا في وعودهم ليس في فلسطين فحسب بل في جميع الأقطار المسلمة.
من جهته، اعتبر المهندس يحيى الأسطل رئيس بلدية خان يونس أن هؤلاء الأيتام هو الجيل الذي سيكون له نصيب في تحرير القدس الشريف، حاثاً المؤسسات الحكومية والخاصة للحرص على توفير مستلزمات هؤلاء الأيتام والوقوف وتلمس احتياجاتهم.
وفي نهاية الحفل تم تكريم ثلة من الأيتام النوابغ المتفوقين في دراستهم بتوزيع شهادات الشكر والتقدير وأجهزه الحاسوب والهدايا عليهم وتكريم أمهاتهم.