غزة – وكالة قدس نت للأنباء
اطلق تجمع المبادرة الطبي و التجمع الطبي الديمقراطي و الكتلة الطبية الديمقراطية و الاتحاد الاسلامي الطبي في نقابة الاطباء أطلقوا " مبادرة " لإعادة الاعتبار لديمقراطية العمل النقابي تضمنت عدة بنود توافقت عليها الاطر النقابية الاربعة و التي التأمت في اجتماع لها عقدته في المقر الرئيسي لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في مدينة غزة.
و جرى خلال الاجتماع مشاورات معمقة للخروج من ازمة تعطل مسيرة العمل الطبي النقابي و تعثر مسارها الديمقراطي نظرا للعديد من العوامل و في مقدمتها غياب انعقاد " الجمعية العمومية للنقابة " بفعل افرازات سنوات الانقسام و تعرض العمل النقابي لحالة الاستقطاب و التجاذبات السياسية.
وفي هذا السياق قال القيادي في المبادرة الوطنية الفلسطينية و مسؤول القطاعات فيها " د . مازن زقوت " أن هذا الاجتماع جاء نتيجة عدة لقاءات تشاورية مع مختلف الكتل الطبية النقابية و من منطلق حرصها الشديد على تعزيز العمل الديمقراطي و النقابي في هيئات و لجان النقابة.
مضيفا أن الفرصة أصبحت مهيئة أكثر من أي وقت مضى نحو استعادة الديمقراطية للأطر النقابية سيما في نقابة الاطباء ، حيث مضت سنوات طوال لم تجر انتخابات لهيئتها الادارية و أن حالة الاستحواذ على النقابة عطلت بشكل او باخر المصالح الحيوية للأطباء خاصة على الصعيد المطلبي و تحسين ظروفهم الوظيفية و المهنية ، مطالبا كلا من الكتلة الاسلامية النقابية و المكتب الحركي لنقابة الاطباء لاستجابة لما جاء في " مبادرة الكتل الطبية النقابية الاربعة " بما ينسجم مع الحالة التصالحية التي يمر بها وضعنا الداخلي و بما يضمن وضع حجر الزاوية في مصافه الحقيقي لاستعادة ديمقراطيتنا الفلسطينية التي سلبتها سنوات الانقسام.
معربا عن أمله في تطبيق ما تم الاتفاق عليه لإنهاء حقبة الانقسام و تحقيق المصالحة الوطنية يضمن شعبنا و قواه الحية عودة لممارسة حقه الديمقراطي في انتخاب ممثليه سواء في المستوى التشريعي النيابي أو على الصعيد النقابي.
يشار الى ان الكتل الطبية الاربعة الموقعة على تلك " المبادرة " هي الاطر النقابية لكل من حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية و الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين و حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.