رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني اغتيال المواطنة لبنى حنش في مخيم العروب أمس ، واستشهاد الفتى صالح العمارين من مخيم العزه جريمة بشعة تضاف الى سجل الاجرام والإرهاب الاسرائيلي ، ومؤشراً على مدى التطرف والعنصرية الاسرائيلية ، وأن تلك الجرائم تأتي بقرار اسرائيلي .
أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على ان الرد الواقعي والعملي على مواجهة ارهاب حكومة الاستيطان ، والتوجه الاسرائيلي من خلال انتخاب اليمين المتطرف ،يتطلب الشروع الفوري بتطبيق المصالحة الوطنية ، بخطوات عملبة على الارض بدءاً من عمل لجنة الانتخابات وممارسة مهامها بقطاع غزة .
وأضافت الجبهة خلال اجتماعاتها لقرى غرب رام الله ،وشمال غرب القدس ، وجنوب القدس ، بحضور عضو اللجنة المركزية سكرتير فرع رام الله والبيرة مراد عبد الرحيم وقيادة المناطق التنظيمية ، أن ترتيب الاوضاع الداخلية فلسطينيا ببرنامج عمل وطني يجمع الكل الفلسطيني بات ضرورة ملحة امام مجمل التحديات التي تواجه قضية شعبنا .
وأشاد عبد الرحيم بالمقاومة الشعبية مؤكدا على ان ابطال قرى باب الشمس وباب الكرامة قد اعادوا الزخم للنضال الجماهيري ، وان مواصلة التحركات في كافة المناطق المهددة بالمصادرة تشكل اداة ضغط على الرأي العام العالمي ليتحرك بوقف التعامل مع حكومة الاحتلال كدولة فوق القانون ، ويفضح اجراءاتها المخالفة لكافة المواثيق قرارات الشرعية الدولية .
وأضاف عبد الرحيم قد نواجه في الايام المقبلة حكومة اسرائيلية متطرفة وعنصرية تسعى للمزيد من الاستيطان وتهويد ومدينة القدس ، والعودة إلى اساليب العصابات الصهيونية عبر حماية جيش الاحتلال وإطلاق العنان لقطعان مستوطنيه بالاعتداء على المواطنين ، وهذا يتطلب تحركا عربيا ودوليا لحماية الشعب الفلسطيني .
موضحا أن التوجه لهيئات الامم المتحدة يعتبر حقا فلسطينيا بعد الحصول على الدولة غير العضو بالأمم المتحدة داعيا إلى ضرورة محاصرة حكومة الاستيطان دبلوماسيا ، وتكثيف الضغوط عليها .
ومن ناحية اخرى ناقشت الجبهة سبل تفعيل العمل الوطني ، وترتيب الاوضاع الداخلية في سبيل خدمة قضية شعبنا وترسيخ اهمية العمل الطوعي لخدمة المجتمع المحلي ، مؤكدة على ان مرحلة النضال ضد الاحتلال تتطلب تثقيفا وتوعية للأجيال الصاعدة .