رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
دعا بسام الصالحي أمين عام حزب الشعب الفلسطيني، إلى تشكيل جبهة موحدة للمقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي تكون "قاعدة لهذه المقاومة التي أثبتت فعاليتها في مجابهة الاحتلال الإسرائيلي".

وأوضح الصالحي في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء"، بأن يجب النظر إلى هذه الإبداعات من المقاومة الشعبية، ويجب العلم أن هذه الإبداعات للمقاومة يمكن تطويرها وإيجاد أساليب جديدة لها كما يسير الأمر في القرى التي تقام في الأراضي التي ينوي الاحتلال مصادرتها.

وأشار إلى أن الهدف الرئيسي الآن هو توسيع قاعدة المقاومة الشعبية لتصبح حالة جماهيرية كبيرة، تتسع لكافة الإبداعات، لأن المشاركة هي جزء من هذه المقاومة التي يجب تطويرها وتعزيزها بالطرق الأنسب والأكثر نجاعة.

وأضاف الصالحي أن ما طُبق على الأرض من أشكال هذه المقاومة الشعبية عن طريق إقامة القرى الفلسطينية أمثال باب الشمس والكرامة أوجدت حالة من حالات المقاومة الجماهيرية، في ظل أنها تجمع العديد من التجمعات الشبابية والقوى الفلسطينية".

وأضاف أن هناك تنسيق كان يجري بين القوى الفلسطينية في هذه القرى المقامة ومشاركة فعلية، مطالباً "بجبهة موحدة للمقاومة الشعبية تكون مكونة من القوى الفلسطينية والمؤسسات والمبادرات لتطوير هذا النوع من أنواع المقاومة".

وبدأ النشطاء الفلسطينيون مؤخرا باعتماد أسلوب جديد من المقاومة الشعبية السلمية يتمثل في بناء قرى "افتراضية" على أراضيهم المهددة بالمصادرة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت قرية "باب الشمس" التي أقامها نشطاء في المنطقة المسماة (E1)، على مشارف القدس الشرقية المحتلة أولى هذه القرى، التي انتهت باقتلاع خيامها من قبل قوات الاحتلال، لتسجل فصل جديد لن يكون الأخير في المعركة المستمرة بين الفلسطينيين والاستيطان الإسرائيلي.

وتلا هذه الخطوة تحرك مشابه في عدة مناطق بالضفة الغربية في مشهد أثار قلق سلطات الاحتلال.