المدهون : رؤيتنا في الثريا إن نصبح روادا في مجال الاتصال والإعلام، وتعزيز الرؤية الإعلامية الفلسطينية

غزة - وكالة قدس نت للأنباء

أوصي عدد من المشاركين في ندوة إعلان نتائج دراستي "أولويات احتياجات الشباب في قطاع غزة لعام 2012م ودراسة "أثر مواقع التواصل الاجتماعي على القيم الاجتماعية لدى الشباب في محافظات غزة"،التي عقدتها وحدة الدارسات بمؤسسة الثريا للاتصال والإعلام تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة والثقافة بغزة ضمن فعاليات عامة الشباب ،بضرورة الاهتمام بالدارسات البحثية ونتائجها وتوصياتها واعتمادها كمراجع أساسية في وضع الخطط والبرامج التي تستهدف الشباب بصفة عامة من قبل المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.

من جانبه شكر الأستاذ فكري جودة مدير عام التخطيط والمشاريع بالوزارة الجهود المبذولة من قبل الثريا للاتصال والإعلام في إنجاح المشروع الذي تم بدعم من الوزارة ضمن فعاليات عام الشباب والذي كان قاعدة لتنفيذ العديد من النشاطات الشبابية خلال عام الشباب ، داعيا إلى ضرورة الاهتمام بالبحث العلمي وتطويره بقطاع غزة بما يخدم القطاعات المختلفة على أساس الدراسة و التخطيط .

في حين شكرت الأستاذة تسنيم المدهون مدير مؤسسة الثريا للاتصال والأعلام الشباب والرياضة والثفافة، وعلى رأسهم معالي الوزير الدكتور محمد المدهون على تمويل مشرعي الدراستين، ومساهمتها الفاعلة في رعاية والمراكز الشبابية، وتفعيل دور الشباب في تحقيق نهضة فكرية وثقافية ومجتمعية، وإشراكهم في التأثير وصنع القرارات، واهتمامهم بشريحة الشباب وأبجديات الثقافة.

وأكدت إن مؤسستها تسعى للنهوض بالمستوى الإعلامي والثقافي والتدريبي والبحثي، في المجالات الإعلامية المختلفة، وتعمل على مواكبة التطور التكنولوجي في الاتجاهات الحديثة وتساهم في خدمة المجتمع وتعزيز القيم الفلسطينية التي توازن بين الأصالة والمعاصرة.

وأضافت إن رؤية المؤسسة المستمرة أن تصبح رائدة في مجال الاتصال والإعلام، وتعزيز الرؤية الإعلامية الفلسطينية، وإعداد كادر متطور، وتوجيه خطاب ناطق باللغة الإنجليزية، إضافة إلى إيجاد علاقات وطيدة بين المؤسسة وغيرها من المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني المختصة بالمجال.

أوضحت إن الدراستان موضوع العرض والنقاش اليوم، من الدراسات المهمة في استعراض واقع وتحولات الشباب، الشريحة الأبرز في المجتمع الفلسطيني، والوقوف على اتجاه التفاعل الحياتي والاجتماعي لهم، وبالتالي تعزيزه، أو تصحيحه، أو معالجته، إضافة إلى مالا يخفى عليكم مما للبحث العلمي من فوائد وأدوار فعالة في فهم المجتمع وشرائحه، والتنبؤ بما سيؤول إليه من حالات، والمساهمة في صنع القرارات والتأثير عليها بناء على النتائج التي تنتج عنه.

فيما استعرضت الباحثة نهال الجعيدى دراسة "أولويات الشباب بقطاع غزة في 2012 " خلصت إلى بعض التوصيات اهمها العمل على تلبية احتياجات وأولويات الشباب لإشعارهم بأهمية وجودهم، والالتفات لدورهم الأساسي في خدمة دينهم ووطنهم، والمشاركة الفاعلة في الفعاليات الوطنية.

ودعت الحكومة على أخذ دورها بتوفير فرص عمل خاصة بالشباب، كذلك على الشباب أنفسهم أخذ زمام المبادرة في البحث عن عمل يناسب طاقاتهم، والتفكير الجدي بالمشاريع الصغيرة الخاصة ،و على الحكومة، والمؤسسات الأهلية، والوزارات تعميم خطاب وطني وتوعوي لاطلاع الشباب على المصطلحات الخاصة بالقضايا الوطنية، وخطورتها، وأهمية وجود خطاب وطني شامل، واضع، جامع.

أما الباحثة نيفين الكولك فاستعرضت دراسة "أثر مواقع التواصل الاجتماعي على القيم الاجتماعية لدى الشباب في محافظات غزة"، وأكدت على ضرورة التركيز على إيجاد حملات وصفحات متخصصة جذابة ومفيدة للشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل توظيف طاقات الشباب، أن تقوم الجهات المختصة بتوظيف حماسة الشباب وولعهم واهتمامهم بمواقع التواصل الاجتماعي لصالح البعد الوطني.

ودعت الشباب إلي العمل على زيادة تفعيل البعد التنموي الشخصي للشباب، والخروج برامج التنمية البشرية بشكل جذاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي زيادة الاهتمام بالعمل ضمن فرق عمل حقيقية بعيداً عن فرق ومجموعات العمل الافتراضية.