غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أكد ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة أن عجلة المصالحة الوطنية تسير وسيتم تحقيقها ولكن ببطيء.
وأوضح الوادية في حديث تلفزيوني، أن "تحقيق المصالحة الوطنية لن يكون بضغطة زر، لأن الدماء التي سالت والدمار الذي حل من جراء الإنقسام وحالة التشرذم التي صاحبته وكافة إفرازاته ستحتاج لوقت كبير من أجل إنهاءها".
وأضاف انه" لا شك في أن 1700 ساعة من اللقاءات والإجتماعات في أغلب الدول العربية والإسلامية لأمر مخجل فعلاً وعار على التاريخ الفلسطيني، خاصةً بوجود المستفيدين من حالة الإنقسام هذه ويتغذو ويعتاشوا من هذه المهزلة"، مؤكداً أنهم اليوم قد إنحصروا تماماً.
وأشار الوادية إلى أن المصالحة تسير بوتيرة بطيئة وهذا "لان اعداء المصالحة يعملون ليل نهار من أجل تخريب كافة جهود المصالحة، ونحن نشكر كل الجهود العربية والإسلامية على كل جهودها ولكن الكرة الآن هي في الملعب الفلسطيني".
ولفت إلى أن لقاءات المصالحة وجهودها هذه المرة مختلفة خاصةً أنه لأول مرة يكون هناك جداول زمنية إن كان في عمل اللجان قبل تاريخ 30 يناير وأيضاً إجتماع لجنة منظمة التحرير في 8 فبراير القادم، وهذا كله بوجود صعوبات ومعيقات وسيتم التغلب عليها.
واوضح الوادية أن مصر هي الراعي الأساسي لعملية المصالحة وقد بذلت جهود كبيرة جداً في سبيل تحقيقها، ولكن مصر الآن تمر بظروف عصيبة جداً، وهذا يحتم علينا إنجاز المصالحة بعد الخطوات الماضية، ولهذا يتم القول بأن الكرة الآن في الملعب الفلسطيني.
وأضاف أن "ما حصل في قطاع غزة من صمود في وجه الحرب الإسرائيلية، وكذلك الإنجاز الفلسطيني الدبلوماسي في الأمم المتحدة، جعل الجميع جاهزاً للدخول للممر الإجباري للمصالحة الفلسطينية".