غزة - وكالة قدس نت للأنباء
استقبل نواب المجلس التشريعي برئاسة أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس وفدا برلمانيا ماليزيا برئاسة المستشار السياسي والاقتصادي للرئيس الماليزي شهيدان قاسم، ورئيس جمعية القران الكريم الماليزية دادو لطيف.

ورحب بحر بالنواب في رحاب المجلس التشريعي، مؤكدا بأن ماليزيا حكومة وشعباً ومؤسسات رسمية وأهلية وخيرية تقف مع الشعب الفلسطيني، وحيا موقف الحكومة الماليزية التي تدعم الشعب الفلسطيني ولم تعترف بدولة الاحتلال.

وأشار بحر خلال اللقاء الى الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبد الرزاق الى قطاع غزة الاسبوع الماضي، والمساهمات التي قام بها خلال الزيارة من خلال الاعلان عن اعادة بناء مقر مجلس الوزراء الفلسطيني بمنحة من ماليزيا وانشاء مدرسة تعليمية ، ومركز لعلاج النخاع الشوكي وهو الاول من نوعه في القطاع.

بدوره قال مستشار الرئيس الماليزي شهيدان قاسم بأن زيارة الوفد البرلماني والاعلامي لقطاع غزة له أهداف على المدى البعيد والقريب، والهدف الأساسي للزيارة هو مساعدة المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة وتشجيع صمودهم من خلال دعم الأسر الفقيرة والمحتاجة وأهالي الشهداء والأرامل، ودعم المشروعات الصغيرة للمساهمة في عملية التنمية.

وطالب قاسم بأن يكون هناك تعاون بين البرلمان الماليزي والمجلس التشريعي الفلسطيني من خلال تعاون كل نائب فلسطيني مع نائب ماليزي للوقوف على احتياجات الشعب الفلسطيني ومساهمة ماليزيا في هذا الاطار.

من جهته رحب أحمد بحر بهذا الاقتراح، وأكد أنه يمكن العمل عليه في الفترة القادمة، لافتا الى وجود ما يقرب من خمسة عشر نائبا فلسطينيا يقبعون في سجون الاحتلال مما يمنعهم من أداء دورهم البرلماني المنوط بهم، مطالباً ماليزيا كدولة لها وزنها السياسي والاقتصادي في العالم على العمل على الضغط على دولة الاحتلال للإفراج عن النواب المختطفين.

بدروه قال رئيس جمعية القران الكريم الماليزية دادو لطيف بأن جمعيته تعمل خلال الفترة الحالية على طباعة نسخة من القران الكريم خاصة بفلسطين والمسجد الأقصى.

وفي نهاية اللقاء سلم أحمد بحر للوفد الزائر درع قبة الصخرة كهدية تذكارية من المجلس التشريعي الفلسطيني مؤكداً أن القدس أمانة في أعناقنا جميعاً وتحريرها واجب ديني وأخلاقي، ومن الجدير ذكره أن الوفد الماليزي مكون من برلمانيين ماليزيين واعلاميين، وشخصيات فلسطينية مقيمة في ماليزيا.