رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
دعا رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع، اليوم الثلاثاء، جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والهيئات والمؤسسات الدولية إلى ضرورة إيلاء المزيد من الاهتمام لإنقاذ حياة الأسير المقدسي سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ أكثر من 188 يوما.
وأدان قريع في تصريح صحفي، الإهمال الصحي المتعمد من قبل مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلية بحق العيساوي، مؤكدا ضرورة الضغط على حكومة الاحتلال لإطلاق سرحه فورا.
من ناحية أخرى، اعتبر قريع أن ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي من اقتحام وتجريف أراضٍ في وادي الربابة في بلدة سلوان، "ضربا من ضروب الحقد والكراهية والعنصرية التي تمارسها حكومة الاحتلال الإسرائيلي"، رافضا كافة أساليب الاحتلال العدائية التي تمثلت في استخدام الآليات العسكرية الضخمة لتجريف أراضي المواطنين المحيطة بالمنازل لتتمكن من الوصول للمنازل المهددة بالهدم، وجرف عدة دونمات واقتلاع أشجار زيتون معمرة في هذه الأراضي.
وقال إن :"ما تريده إسرائيل من هذه الهجمة الشرسة، هو فرض وجودها اللاقانوني والمرفوض على أراضي المواطنين المقدسيين ولزيادة التوسع الاستيطاني الدموي".
واستنكر قريع قيام عمال من المؤسسة الإسرائيلية مؤخرا بوضع كتل إسمنتية عند حاجز راس خميس بمحاذاة مخيم شعفاط، لاستكمال بناء المقطع الغربي من الجدار الفصل العنصري حول مخيم شعفاط، الأمر الذي سيؤدي إلى إغلاق وتطويق منطقة راس خميس بشكل نهائي ومن كافة الجهات.