غزة- وكالة قدس نت للأنباء
نفت السلطة الفلسطينية في رام الله -جملةً وتفصيلا- الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام، حول بدئها حملة دبلوماسية ترمي لمنع توجه شخصيات رسمية أو رفيعة المستوى إلى قطاع غزة.

وقال نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس، في تصريح خاص، لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الخميس: "الحديث عن حملة دبلوماسية، بدأتها السلطة لمنع أو تعطيل زيارة شخصيات رسمية واعتبارية لقطاع غزة، أمر غير صحيح وليس دقيقاً ".

وأكد حماد أن السلطة ترى في الزيارات التي ينظمها مسئولون كبار لغزة، من شأنها أن تكرس الانقسام الفلسطيني الحاصل منذ عدة سنوات.

ولفت المستشار السياسي للرئيس عباس إلى أن هناك سلطة واحدة وشرعية، والتعامل مع غيرها بشان التنسيق لزيارات أو غيره من الأمور ستكون له نتائج عكسية على الوضع الفلسطيني وقد يساعد في استمرار الإنقسام.

ودعا، حماد، الجميع لعدم التعامل مع قطاع غزة كأنه جزء مفصول عن الوطن، وله سلطته وحكومته الخاصة.

وكانت وكالات إخبارية نشرت خبر مفاده، أن" السلطة بدأت مؤخرًا حملة دبلوماسية كبيرة لمنع أي مسؤول رفيع من زيارة قطاع غزة، حيث شكلت لذلك لجنة خاصة يرأسها وزير خارجية السلطة رياض المالكي".