غزة - وكالة قدس نت للأنباء

استقبلت وزارة الشئون الخارجية الفلسطينية في مقرهـا بمدينة غــزة صباح اليوم، وفداً روسياً تضامنياً يضمَّ ستة متضامنين.

وكان في استقبال الوفد عددٌ من موظفي الوزارة على رأسهم الدكتور غازي حمد – وكيل الوزارة، والمهندس علاءالدين البطة – رئيس ديوان الوزير ونائب رئيس اللجنة الحكومية لاستقبال الوفود.

وفي كلمة الترحيب ثمَّن الدكتور غازي حمد هذه الزيارة من المتضامنين الروس، وأطلعهم على صورة الوضع السياسي الفلسطيني منذ دخول حماس الانتخابات التشريعية 2006م، مُستعرضاً واقع قطاع غـزة من منظور القانون الدولي العام.

وفي معرض حديثه، تطرَّق د. حمد إلى سياسة إسرائيل تجاه قطاع غزة من حيث سيطرتها على المنافذ البرية (المعابر) ومنع الصيادين من الوصول إلى المياه الإقليمية في عرض البحر، فضلا عن اختراق إسرائيل بشكل متكرر لأجواء غزة.

كما تناول د. حمد الوضع في الضفة الغربية المحتلة، متحدثاً عن الاستيطان ومصادرة الأراضي وسياسة التهويد ومحاولات الاحتلال طمس المعالم الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.

وبخصوص المصالحة الفلسطينية، أكَّد د. حمد أن أهم مصادر قوة الشعب الفلسطيني هو إنهاء الانقسام وتكريس مفاهيم المصالحة الوطنية، مؤكدا أنَّ الفلسطينيين عازمون على إنهاء الاحتلال "لأن هذا حق طبيعي للفلسطينيين، ولهم أن ينعموا بدولة مستقلة كاملة السيادة مثل باقي شعوب العالم".

ويُذكر أنه بعد شن إسرائيل عدوانها الأخير على قطاع غزة (نوفمبر 2012م) قدم إلى القطاع مئات الوفود وآلاف المتضامنين من مختلف الجنسيات العربية والإسلامية والأوروبية.