رئيس بلدية خان يونس يبحث مع القنصل الفلسطيني ببنغازي تعزيز صمود شعبنا

خان يونس - وكالة قدس نت للأنباء

بحث المهندس يحيى الأسطل، رئيس بلدية خان يونس، جنوب قطاع غزة، مع الحاج زكي القطاوي القنصل الفلسطيني في مدينة بنغازي الليبية، السبل الكفيلة بتعزيز صمود ودعم شعبنا في وجه طاغوت العصر الكيان المحتل والحفاظ على الثوابت الوطنية الراسخة وتعزيز القضية الفلسطينية في كافة المحافل الإقليمية والدولية.

وكان المهندس الأسطل برفقة نائبه المهندس صلاح الدين أبو عبدو والدكتور علاء البطة عضو مقرر لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس البلدي قد استقبلوا صباح اليوم القنصل الفلسطيني في بنغازي الحاج زكي القطاوي ، لتدارس ومناقشة بعض القضايا الهامة للإسهام في تعزيز دور البلدية بالمجتمع والنهوض بواقع المدينة في شتى المجالات.

وتقدم المهندس الأسطل بالشكر العميق إلى أبناء الجالية الفلسطينية هناك، وإلى الشعب الليبي ومؤسساته الوطنية والجماهيرية على وقفتهم ومساندتهم الكبيرة للشعب الفلسطيني التي عززت من حالة الصمود وساهمت في الوقت ذاته في التخفيف من حجم المعاناة بفعل الحصار، مؤكداً على قناعة شعبنا بالتضحية وقناعة الأمة بالمشاركة.

واستعرض الأسطل الوضع العام لمدينة خان يونس التي عانت من الإحتلال الإسرائيلي طيلة خمسة وثلاثون عاماً حيث جثم على ثلث مساحة المدينة –الغربية- وعطل كافة عمليات التطوير في المنطقة، مبيناً أن شعبنا تعرض لحرب شرسة نهاية العام الماضي إستخدم خلالها العدو الإسرائيلي أعتى أنواع الأسلحة لكسر إرادة شعبنا ، مشيراً في سياق متصل أن الوقفة التضامنية اليبية والمساندة العظيمة قد عززت من صمود شعبنا وفي كافة الميادين.

وأوضح الأسطل أهمية دعم إحتياجات مدينة خان يونس من خلال تعزيز خدمات البلدية ودعم المشاريع الإنمائية، لا سيما وأن البلدية تعاني من ظروف مالية صعبة بسبب الظروف العامة في القطاع، مشيراً إلى أن أغلب المشاريع التي يتم تنفيذها تأتي كمنح مباشرة، معتبراً أن البلدية قد أقبلت على فتح الشوارع الدائرية للإلتفاف على مركز المدينة من أجل تخفيف الضغط القائم على البلدة عدا عن كونها باتت لا تستوعب الكثافة العالية للسكان.

وبدوره أوضح الحاج زكي القطاوي القنصل الفلسطيني في بنغازي الليبية الظروف العامة التي يعيشها أبناء الجالية الفلسطينية في ليبيا والتي تتسم بالتوحد والتكاثف والمحبة لخدمة قضيتنا، مشيراً إلى أنهم قاموا ومنذ اليوم الثاني للحرب الأخيرة بتنظيم المساعدات الإغاثية لشعبنا في القطاع لتعزيز الصمود.

وبين القطاوي أن الشعب الليبي يكن محبة كبيرة لنظيره الفلسطيني في ترابط أخوي كبير ومفعم بالمودة الصادقة معتبراً أن الوقفات التضامنية هناك جاءت نتيجة لحجم التأييد والترابط الشعبي الكبير في ليبيا وتعبيراً عن محبته الصادقة لنا ورفضاً لوجود الكيان المحتل والغاصب.

وفي نهاية اللقاء تم الإتفاق على ضرورة تعزيز وتطوير مختلف قنوات التعاون المشترك لتعزيز المدينة وتطوير واقعها المرير ودعماً لمسيرة البناء والتعمير.