عمان – وكالة قدس نت للأنباء
كشفت مصادر أردنية مطلعة، عن ضغوطات تمارس على الرئيس الفلسطيني محمود عباس(أبو مازن) وذلك من أجل إقناعه بالقبول بتولي خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" لرئاسة منظمة التحرير الفلسطينية خلال المرحلة القادمة.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ" وكالة قدس نت للأنباء" بأن قطر والأردن تمارسان ضغوطات كبيرة على الرئيس أبو مازن وذلك لإقناعه أيضاً بتعديلات واسعة في أروقة السلطة الفلسطينية وسرعة إجراء تغييرات في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وتولي مشعل رئاسة المنظمة في المرحلة القادمة، حتى تتمكن الدول العربية من مساندة السلطة في المرحلة القادمة خاصة في ظل المتغيرات العربية الجارية في العديد من البلدان العربية.
وأضافت المصادر" بأن اللقاءات التي أجراها ويجريها مشعل مع ملك الأردن عبد الله الثاني وأمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني ما هي إلا ترتيبات للمرحلة القادمة، فيما تعتبر الدوحة وعمان مشعل المرشح القوي لتولي منظمة التحرير الفلسطينية.
وأكدت المصادر " أن أبو مازن لم يرد حتى الآن على الضغوطات التي تمارس من قبل قطر والأردن وذلك بحسب مصادر " فإن الملك الأردني وأمير دولة قطر ينتظران الإجراءات التي سيقوم بها الرئيس محمود عباس في المرحلة القادمة على إعتبار أنها ستؤدي إلى تولي مشعل منظمة التحرير الفلسطينية.
وكان مشعل الذي أعلن عدم ترشحه مجدداً لرئاسة المكتب السياسي لحركة "حماس" قد إلتقى مؤخراً الملك الأردني الملك عبد الله الثاني في زيارة رسمية له للعاصمة عمان، والتي بحث خلالها آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية والعربية.
وتناقلت الوسائل الاعلامية مؤخرا ترشيح حركة "حماس" مشعل لرئاسة منظمة التحرير بدعم عربي ، اذا ما جرت انتخابات المجلس الوطني، الذي بدوره (المجلس الوطني) سينتخب اللجنة التنفيذية للمنظمة.
ونفت حركتا "حماس وفتح" هذه الاخبار على اعتبار أن رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة ينتخب عبر عملية ديمقراطية داخلية وبإجماع وطني فلسطيني.