غزة – وكالة قدس نت للأنباء
شدد كايد الغول عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على ضرورة الاتفاق على عدة نقاط في إجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية لضمان نجاح هذا الإجتماع المقرر في الـ 8 من فبراير/شباط الجاري في القاهرة، في حين أكد رئيس التجمع الوطني للشخصيات الفلسطينية المستقلة منيب المصري، على ضرورة أن يتوجه الجميع لإجتماع الإطار القيادي وهم مهيؤون تماماً وبعيدين عن كل الخلافات التي قد تُفشل هذا اللقاء.

وأوضح الغول في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء"، بأنه يجب التأكيد خلال الإجتماع على ضرورة البدء في تنفيذ إتفاق المصالحة الوطنية ووضع مواعيد محددة لعملية التنفيذ لكي لا يبقى ملف تحقيق المصالحة على أرض الواقع إلى مالا نهاية.

وأضاف أنه "يجب الإتفاق على أن يكون هناك إنتظام في لقاءات الإطار القيادي من أجل متابعة تنفيذ ومعالجة أي إشكالات قد تظهر خلال عملية التنفيذ، ولكي يجري الإتفاق بشأن القضايا الأساسية خلال المرحلة الإنتقالية التي ستسبق الإنتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني.

وأشار الغول إلى أنه بتناول هذه النقاط ومتابعة أي مستجدات سيتم إتخاذ توجه بإمكانه تعزيز مفهوم الوحدة لأن "الوحدة لا تكون فقط بتوحيد مؤسسات السلطة الفلسطينية، وإنما بإيجاد الأساس السياسي لها".

ولفت إلى أنه في حال تنفيذ هذه النقاط السابقة سيكون هناك شراكة في تحمل المسؤوليات وفي إتخاذ القرارات وسيتم الإتفاق على كل أشكال النضال الفلسطيني وفق إستراتجية مقاومة موحدة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

بدوره أكد رئيس التجمع الوطني للشخصيات الفلسطينية المستقلة منيب المصري على ضرورة أن يتوجه الجميع لإجتماع الإطار القيادي وهم مهيؤون تماماً وبعيدين عن كل الخلافات التي قد تُفشل هذا اللقاء.

وأضاف المصري في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء"، بأنه "يجب أن يتجه نظر الأعضاء في هذا الإجتماع نحو إنهاء الإنقسام فقط، لكي نؤمن بأننا سندحر الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا الفلسطينية نهائياً ودون رجعة".

وأشار إلى أهمية التأكيد على ضرورة تنفيذ كل ما تم الإتفاق عليه في لقاءات القاهرة وإعلان الدوحة، وأن نعلم كيف سنطبقها، لافتاً إلى أن هناك دور للجماهير الفلسطينية وللإعلام الفلسطيني أيضاً في دعم إنجاح هذا الإجتماع.

ووجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) الخميس الماضي دعوات للفصائل الوطنية والاسلامية لحضور إجتماع الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية في القاهرة في الـ 8 فبراير/شباط الجاري، وفقا لما أكده حنا عميرة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.

وحول تأثير الأحداث الجارية في مصر على سير الاجتماع قال عميرة في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء" إن" الرئيس "حسب الأوضاع الجارية في مصر، إذا تم عقد القمة الإسلامية في القاهرة سيعقد إجتماع الاطار القيادي، وإذا لم تعقد القمة الإسلامية لن يعقد الإجتماع".

ويضم الاطار القيادي لمنظمة التحرير (رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة وأعضاءها، الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية بما فيها حركتي حماس والجهاد الاسلامي، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، عدد من الشخصيات المستقلة (5 شخصيات).