رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
قال صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية،عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن "الفصائل الفلسطينية لم تأت من أجل التفريط بفلسطين ولكن جاءت لإستعادة فلسطين".
وقال عريقات في تصريح عبر الهاتف لبرنامج "نافذة على الصحافة" والذي يبث عبر قناة "هنا القدس" الفضائية،" إننا شعب تحت الاحتلال ولذلك هناك ضرورة كبيرة لأن تتم المصالحة الوطنية وأن ينهى الإنقسام، وعلينا أن نعمل سوياً من أجل هذه المسألة".
وأضاف أن" الفلسطينيين هم من يقرروا تطبيق المصالحة، حماس وفتح والجهاد والجبهة، لأننا لم نولد من أجل التفريط بفلسطين ولكن للحفاظ عليها"، وقال "لا أريد أن أخفض من توقعات نجاح المصالحة، ولكن لا مصلحة أعلى من المصالحة".
وقال عريقات "إننا منقسمين ونحن دولة فلسطينية لها حقوق وعليها إستحقاقات، وإنقسامنا الآن على أنفسنا وسيبذل كل جهد ممكن من أجل إنهاء هذا الإنقسام"، لافتاً إلى أن كل ما حصل من إجتماعات للجان المصالحة واللقاءات مع حركة حماس كلها تبشر بالخير والأمل بتطبيق المصالحة."
ونفى المسؤول الفلسطيني أن يكون قد تم إستثناء ساحات الأردن وسوريا ولبنان من إنتخابات المجلس الوطني القادمة، مشدداً على أن هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، هناك قانون إنتخابي يوضع لكل الفلسطينيين في القارات الخمس وسيتم التوافق على ذلك.
ولفت إلى أن القيادة الفلسطينية ستطرق كل الأبواب من أجل عقد إنتخابات المجلس الوطني الفلسطيني في كل مكان، معبراً عن أمله في أن يتم الإنتخاب لكل الفلسطينيين في أي مكان.
وكان عضو المجلس الوطني الفلسطيني خالد مسمار أكد أن الأردن وسوريا ولبنان سيستثنون من انتخابات المجلس المقبل، فيما سيبدأ التسجيل الرسمي لها عند اعتماد ما يتفق عليه في حوار المصالحة المنتظر قريباً بالقاهرة.
مومن المقرر ان يجتمع الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطيني في الثامن من فبراير/شباط الجاري في القاهرة برئاة الرئيس محمود عباس (ابو مازن) في القاهرة لبحث تفعيل وتطوير مؤسسات المنظمة، على أن يتم إنجاز قانون انتخابات المجلس الوطني النهائي.
ويضم الاطار القيادي لمنظمة التحرير (رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة وأعضاءها، الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية بما فيها حركتي حماس والجهاد الاسلامي، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، عدد من الشخصيات المستقلة (5 شخصيات).