رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
قال الأسير جعفر عز الدين،:" إن الأسرى المضربين عن الطعام، سيصعدون من خطواتهم الاحتجاجية، من خلال الامتناع عن شرب الماء بدءا من 17 الجاري، للضغط على إدارة السجون للاستجابة لمطالبهم".
وقال محامي وزارة شؤون الأسرى والمحررين فادي عبيدات في بيان صادر عن الوزارة، اليوم الإثنين، :"إن الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام سامر العيساوي وأيمن شراونة وجعفر عز الدين وطارق قعدان يتدهور بشكل سريع جدا وحالتهم أصبحت يرثى لها".
وأوضح عبيدات الذي زار الأسرى المضربين عن الطعام في مستشفى الرملة الإسرائيلي،" أن هناك محاولات وإجراءات من قبل إدارة السجن للضغط على المضربين، كما يمارس بحقهم الإرهاب النفسي، حيث تم تركيب زجاج على باب الزنازين التي يتواجد بها المضربون لمنعهم من الحديث مع سائر الأسرى، إضافة إلى ممارسة التفتيش الاستفزازي بداخل الزنازين".
ووصف الأسير سامر العيساوي زنزانته بأنها عبارة عن قبو، لم ير الشمس منذ فترة، ووضعه الصحي يتدهور بشدة ويعاني من تعب وإرهاق وعدم القدرة على الحركة وعدم قدرة عضلات جسمه على حمله، والآلام الشديدة التي يعاني منها وضعف النظر جعلته لا يستطيع النوم.
ولفت الأسير طارق قعدان إلى أن إرهابا نفسيا يمارس عليهم حيث حضر مسؤولين من مصلحة السجون وبدأوا يضغطون عليهم لوقف إضرابهم تحت حجة أنه لا معنى لهذا الإضراب، وهددوهم باستخدام القوة لوقف الإضراب.
وقال الأسير جعفر عز الدين:" إن إدارة السجن تتعمد ممارسة الضغط عليهم من خلال التفتيشات المستمرة والإذلال عبر وضع زجاج على أبواب الزنازين، إضافة إلى نقلهم إلى زنازين مليئة بالرطوبة وأن الفرشات التي يستلقون عليها مليئة بالماء، وإدارة السجن تمارس سياسة العدد اليومي بشكل مكثف لإرهاقهم".
وشدد على أنه مستمر بالإضراب حتى تحقيق أهدافه وحقوقه المشروعة ونيل حريته ولا شيء سوى الحرية، ولم يبق شيء يخسره حسب قوله.