التربية والتعليم تفتتح دورة "الجودة الشاملة لمؤسسات التعليم العالي"

غزة - وكالة قدس نت للأنباء

افتتحت هيئة الاعتماد والجودة لمؤسسات التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم العالي الدورة التدريبية الأولى بعنوان " الجودة الشاملة لمؤسسات التعليم العالي"

وقد تم الافتتاح تحت رعاية د. أسامة المزيني، وبحضور أ.د. موسى أبو دقة رئيس الهيئة، إضافة إلى عدد كبير من الحضور في الدورة من ممثلي وحدات وأقسام الجودة في مؤسسات التعليم العالي.

بدوره أشار د. أبو دقة إلى أن هذه الدورة هي الأولى من نوعها في الهيئة، وتهدف إلى التعريف بدور وحدات ضمان الجودة في مؤسسات التعليم العالي، والتعريف بمفهوم الجودة الشاملة فيها، وترسيخ هذا المفهوم لدى مؤسسات التعليم العالي، و العمل وفق معاير وقوانين الهيئة لضبط العمل في جميع مؤسسات التعليم العالي.

وأضاف أبو دقة أن الدورة ستستمر لمدة أربع أيام، بواقع محاضرتين يومياً، وتتناول عدة مواضيع أهمها: إشكاليات مفهوم الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي, ومعوقات ومقومات نجاح إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي, و الإجراءات التطبيقية لتقييم البرامج الأكاديمية في هيئة الاعتماد والجودة, ومخرجات التعلم للبرامج الأكاديمية التقييم الذاتي والتقييم الخارجي والتخطيط للجودة، ومعايير التميز, وضمان جودة البرامج الأكاديمية.

وبيَّن أبو دقة أن الدورة ستكون دورية على مدار العام، وأن المحاضرين أساتذة مختصون في مجال الجودة في الجامعات الفلسطينية، وشرح بعض الإجراءات والخطوات التي سيتم تقييم واعتماد البرامج من خلالها، وأنه سوف يتم تقييم البرامج الجديدة بعد عام من حصول المؤسسة على الاعتماد الخاص للبرنامج، وسيكون هناك تقييم للبرامج الفاعلة في المستقبل، مشيرا إلى أن الفكرة الموجودة حالياً ليست إضافة مؤسسات جديدة، وإنما العمل على تطوير المؤسسات القائمة، وأن تسعى الهيئة لتحقيق نوع من التكاملية بين مؤسسات التعليم العالي.

وعلى صعيد آخر ناقشت دائرة المناهج بوزارة التربية والتعليم العالي مع مشرفي مبحث اللغة العربية في مديريات التعليم عدداً من القضايا التي تتعلق بتحسين المنهاج بما يتلاءم مع المدرس و الطالب، خلال ورشة بعنوان "تعديلات مبحث اللغة العربية للصفوف الثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر"، والتي حضرها د. سمية النخالة مدير دائرة المناهج بالوزارة، وممثلين عن مشرفي اللغة العربية بمديريات التربية والتعليم في مختلف محافظات قطاع غزة.

وبينت د. النخالة أن ورشة العمل ناقشت محورين رئيسين أولهما مناقشة الخطط الفصلية، والثاني تطوير دليل المعلم بما يتلاءم مع الكتاب المدرسي (الطبعات الجديدة).

وأكدت النخالة أن ورشات عمل أخرى ستعقد لتقييم كتب اللغة العربية، ومناقشة مقترحات وآراء مشرفو المبحث، للخروج بأفضل ما يمكن لتقديمه للطلبة.

وتخلل الورشة مناقشات وآراء من الحضور للتوصل إلى النسخة النهائية من دليل المعلم وما يتعلق بمبحث اللغة العربية، لضمان ملاءمته للطالب والمعلم.