جبهة التحرير تؤكد أهمية الإسراع بإنهاء الانقسام لمواجهة التحديات الراهنة

رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكدت جبهة التحرير الفلسطينية, على أهمية أن يخرج اجتماع الإطار القيادي الفلسطيني المزمع عقده يومي الثامن والتاسع من شباط الجاري بنتائج ترتقي إلى مستوى التحديات الراهنة الذي يفرضها الواقع الخطير بالمنطقة.

وقال محمد السودي عضو المكتب السياسي للجبهة في تصريح صحفي له اليوم، أن الأمين العام للجبهة واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية سيمثل الجبهة في هذه الاجتماعات، مشددا على ضرورة أن يتضمن جدول أعمال الاجتماع، أربع محاور هامة في مقدمتها تنفيذ اتفاق القاهرة، الدوحة للمصالحة الوطنية الذي مر على توقيعه عام كامل بحضور قيادات الأطر الفلسطينية جميعها وطي صفحة الانقسام المدمر فعلا لا قولا دون وضع عراقيل الهدف منها التأجيل أو المماطلة، الأمر الذي يتطلب جدولة الخطوات التنفيذية ضمن سقف زمني محدد.

وأضاف أن المحور الثاني هو إيجاد السبل والوسائل الكفيلة بحماية أكثر من نصف مليون فلسطيني لاجئ في المخيمات الفلسطينية المقامة على الأراضي السورية وتجنيبهم ويلات الحروب الداخلية بعد سقوط أكثر من مائه شهيد ومئات الجرحى والمفقودين بالرغم من الموقف الرسمي المعلن لفصائل منظمة التحرير القاضي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المضيفة والوقوف على مسافة واحدة مع جميع الأطراف.

وأشار إلى أن المحور الثالث يتعلق بتدويل قضية الأسرى لما لها من اثر بالغ يطال معاناة آلاف الأسرى الفلسطينيين خاصة الأسرى الأبطال المضربين عن الطعام والمرضى والأطفال والنساء وحرمانهم من العلاج وتفشي الأمراض والذين يلقون المعاملة السيئة من قبل إدارة سجون الاحتلال.

ولفت السودي إلى أن هناك أهمية لبناء إستراتيجية وطنية في ضوء المكانة الجديدة لفلسطين الدولة غير العضو، ومواجهة التصعيد الجنوني الذي يقوم به جيش الاحتلال بما في ذلك تسارع وتائر البناء الاستعماري الاستيطاني ومصادرة الأراضي وانفلات قطعان المستوطنين ضد الإنسان الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته.

ودعا السودي إلى وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته وعدم الاكتفاء عند حدود البيانات والشجب والإدانة وضرورة دعوة مجلس الأمن الدولي للانعقاد، والوكالات الدولية الأخرى ذات الصلة، ومجددا الدعوة إلى سرعة الانضمام للمنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة خاصة محكمة جنايات الحرب الدولية.