غزة - وكالة قدس نت للأنباء

استقبلت رابطة علماء فلسطين في مقرها الرئيس بمدينة غزة رئيس هيئة علماء فلسطين في الخارج فضيلة أ. د. عبد الغني التميمي، والأمين العام للهيئة د. نواف تكروري، ورئيس لجنة البحوث والدراسات د. إبراهيم مهنا، ورئيس لجنة الإعلام د. حافظ الكرمي، وكان في استقبالهم رئيس وأعضاء رابطة علماء فلسطين.

حيث رحب النائب د. سالم سلامة بأعضاء الوفد الزائر، مثمناً دور هيئة علماء فلسطين في الخارج، وما تبذله من جهود عظيمة من أجل قضية الأمة القضية الفلسطينية، مبيناً أن المرحلة القادمة هي مرحلة التحرير وعلى علماء الأمة أن يهيئوا الأمة لذلك، وأن يتقدموا الصفوف في شتى المواقع كما كان حال النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، واستعرض نشأة الرابطة منذ عام 1992م معرفاً بدوائرها وأبرز الأنشطة والفعاليات التي حققتها الرابطة منذ ذلك الحين، وما واجهها من عقبات وصعاب، مشيراً إلى جملة من المشاريع الدعوية التي تسعى الرابطة إلى تنفيذها قريباً، وشكر في نهاية كلمته الخطوة التي قام بها شيخ الأزهر د. أحمد الطيب حيث طالب بتدريس تاريخ قضية فلسطين والقدس المحتلة في مناهج وزارات التربية والتعليم على مستوى جميع الدول العربية والإسلامية، وأن يخصص جزء من مادة التاريخ لهذا الغرض حتى تظل هذه القضية حية في وجدان أبناء الأمة الإسلامية.

وفي ذات السياق عبر رئيس الهيئة وأعضاء الوفد الزائر في كلمات منفصلة عن سعادتهم الغامرة بهذه الزيارة ولقائهم بإخوانهم علماء قطاع غزة، وقالوا: " إن هذه زيارة لا تنسى، وأعظم ما فيها أن نلتقي مع أهل الفضل والعلم والجهاد...، فنحن وإياكم في خندق واحد، فالهدف واحد، والطريق واحدة، والغاية واحدة، وهناك مجال بيننا وبينكم ليكمل بعضنا بعضاً والتنسيق والتعاون المشترك..." وأضافوا: " يجب أن يكون دور للتجمعات والروابط العلمائية في ترشيد وتوجيه المسيرة الفلسطينية من الناحية الشرعية ".

واستعرضوا في كلماتهم أهم الوظائف والأعمال والانجازات التي تقوم بها هيئة علماء فلسطين في الخارج منذ تأسيسها عام 2009 م، ودور اللجان التي تتفرع عنها وطبيعة عمل كل لجنة.

ومما تجدر الإشارة إليه أن اللقاء تناول سبل التعاون المشترك، والتواصل المستمر بين هيئة علماء فلسطين في الخارج ورابطة علماء فلسطين داخل فلسطين، ومن جهة أخرى بينهما وبين المؤسسات العلمائية في شتى أنحاء الدنيا.

وفي نهاية اللقاء قدم رئيس الرابطة هدية لأعضاء الوفد الزائر عبارة عن حقيبة تحتوي على آخر إصدارات ومنشورات الرابطة العلمية.