القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
أفادت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" أن جرافات الاحتلال الاسرائيلي تواصل لليوم الثالث على التوالي هدم واجهات وقناطر ملاصقة لعقارات إسلامية وقفية من العصر المملوكي والعثماني وذلك تمهيدا لبدء بإقامة مركز تهويدي واسع متعدد الاستعمالات، على حساب الأوقاف الإسلامية التي هي في الأصل جزء مما تبقى من حي المغاربة الذي هدمه الاحتلال عام 1967م .
وأعلنت "مؤسسة الاقصى" في بيان لها ، اليوم الخميس، انها ستنظم يوم الأحد القادم 10/2/2013م مؤتمراً صحفيا في تمام الساعة الحادية عشرة ظهرا في قاعة المؤتمرات في مسرح "الحكواتي" بمدينة القدس المحتلة ، بمشاركة الشيخ رائد صلاح- رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، وقالت المؤسسة في دعوتها لوسائل الإعلام إنها ستكشف بالخرائط الحصرية والوثائق عن تفاصيل مخطط تنفيذي لإقامة كنيس يهودي ومركز شرطة عملياتي متقدم وصالات عرض واستقبال، كلها ترتبط بالأنفاق أسفل المسجد الأقصى، وذكرت المؤسسة ان تنفيذ هذا المخطط – بحسب الخرائط والوثائق- يسبقه ويترافق معه عمليات هدم وتفكيك وتفريغ واسعة ستتسبب بتدمير وطمس المعالم الاسلامية.
هذا وسيتحدث في المؤتمر بالإضافة إلى الشيخ رائد صلاح، كل من الشيخ عكرمة صبري-رئيس الهيئة الاسلامية العليا وخطيب المسجد الاقصى-، حاتم عبد القادر – مسؤول ملف القدس في حركة فتح ، فيما سيقوم أمير خطيب- مدير "مؤسسة الاقصى" بعرض وتقديم شروحات عن الخرائط، وسيتولى عرافة وادارة المؤتمرالمحامي زاهي نجيدات – الناطق الرسمي باسم الحركة الاسلامية-. وستقوم "مؤسسة الاقصى بتوزيع حقيبة اعلامية على وسائل الاعلام المشاركة تحتوي على ( لقطات فيديو، صور، وثائق وخرائط، دراسة بحثية موثقة، محتوى الحقيبة في قرص مدمج ) .