المستشفى الميداني الأردني في عامة الخامس والمليون مراجع

بقلم: منى عوكل


جاءت مكرمة جلالة الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية بعد العدوان الإسرائيلي الأول على قطاع غزة ( حرب الفرقان) بإيجاد مستشفى ميداني أردني لتقديم المساعدات الطبية اللازمة وتضميد جراح أهالي قطاع غزة أثر العدوان الغاشم عليهم.

يدخل المستشفى الأردني عامه الخامس وطواقمه التي تتداول كل شهرين على المستشفى لتقديم الخدمات الطبية العلاجية المجانية إضافة إلى إجراء العمليات الجراحية على أيدي أطباء مهرة وذو خبرة رائدة في عالم الطب وفي مختلف الاختصاصات .

إن المتابع لنجاحات وانجازات المستشفى الأردني ينبهر لعظم الدور الذي يقدمه خصوصاً عندما نعلم أن معدل المراجعين للمستشفى بشكل يومي يبلغ من 1200 مراجع ولغاية 1500 مراجع إضافة إلى جاهزيتة في استقبال المرضى طيلة أيام الأسبوع باستثناء يوم الجمعة فقط أما الطوارئ فهي مدامة على مدار الساعة وعلى مدار أيام الأسبوع .

لقد تجاوز عدد المراجعين للمستشفى الميداني الأردني المليون مراجع ودلت الإحصائيات انه تم إجراء ما مجموعة ( 16008) عملية جراحية مابين صغرى وكبرى .

وفوق كل ذلك يضاف الدور الإنساني للمستشفى الأردني من خلال توزيع المساعدات الطبية مثل الأدوية، حيث وزع مؤخراً في عيد ميلاد جلالة الملك العديد من الأدوية على وزارة الصحة والخدمات الطبية والهلال الأحمر إضافة إلى توزيع كراسي المرضى والأغطية وغيرها من المساعدات الإنسانية والطبية وبالتنسيق مع الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية .

أخيراً كل الشكر والعرفان رسالة يبعثها أهل غزة إلى الأردن قيادة وحكومة وشعب على ما قدمته وتقدمة الأيادي البيضاء الأردنية كهدية ملكية للشعب الغزي لتضميد جراحة والتخفيف من آلامه ومعاناته حتى أن دور المستشفى بعد العدوان الأخير على غزة عام 2012 ( حرب السجيل ) تضاعف أكثر فأكثر ليثبت للعالم أن العدوان لم ولن يمنع الأخوة في الأردن من الاستمرار في تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة كرسالة هاشمية أخرى من رسائل الهاشميين العظام على مدى التاريخ.

فشكرا إلى طواقم المستشفى لما بذلوه ويبذلوه .... وشكرا لقيادة الأردن التي حافظت على استمرارية المستشفى وهنيئاً للمستشفى انطلاقة عامه الخامس من التضحية والعطاء وتخطية المليون مراجع دون كلل أو ملل.

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت