عريقات لـ"قدس نت": لن نعود للمفاوضات مع إسرائيل وجدول زيارة أوباما للمنطقة غير واضح

غزة- وكالة قدس نت للأنباء
جدد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" صائب عريقات، موقف القيادة الفلسطينية، الرافض لفكرة العودة للمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي من جديد .

وقال عريقات في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الإثنين:" لن نعود للمفاوضات مع إسرائيل، من جديد في ظل الظروف الراهنة وما يفرضه الاحتلال على الأرض".

وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أن القيادة متمسكة بخيار فضح الاحتلال الإسرائيلي، على المستوى الدولي وفي المؤسسات الحقوقية، لإجباره على الإعتراف بالحقوق الفلسطينية وعدم التعدي عليها .

ولفت عريقات، إلى أن الحديث عن موافقة السلطة بخوض رحلة مفاوضات جديدة مع إسرائيل، عارً عن الصحة تماماً، ومجرد بالونات اختبار تخرجها إسرائيل لجس نبض القيادة الفلسطينية.

وطالب عريقات، الجانب الإسرائيلي، بوقف عمليات الإستيطان التي تقام على الأراضي المحتلة، والإفراج الفوري عن كافة المعتلقين بعد إتفاق أوسلوا، والإعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران، من العام 1967، وإظهار نية صادقة، لإحياء عملية السلام في المنطقة.

وعن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المرتقبة للمنطقة، قال عريقات:" بُلغنا بالزيارة فقط من طرف واشنطن، ولكن جدول الأعمال أو أجندة الحوار التي سيطرحها الرئيس الامريكي بالمنطقة خلال زيارته لم نبلغ بها بشكل رسمي".

وتأتي تصريحات عريقات، بعد ما أفادت به صحيفة "الوطن" السعودية في عددها اليوم، أن مصادر دبلوماسية غربية أكدت وجود جهود مكثفة لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن هناك مقترحات تتضمن 3 مسارات رئيسة، هي أن تستند المفاوضات إلى مرجعية واضحة تفضي إلى تطبيق حل الدولتين، واتخاذ إجراءات من شأنها تعزيز مكانة الحكومة الفلسطينية مثل الإفراج عن أسرى قدامى، وتمكينها من تنمية وبناء المنطقة المصنفة (ج) في الضفة الغربية، وإخراج رام الله من أزمتها المالية بدعم من المانحين.

وانهارت محادثات السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة في 2010 وسط تبادل للانتقادات بين الطرفين، وسرعت إسرائيل منذ ذلك الحين وتيرة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية واتخذ الفلسطينيون خطوات لكسب مزيد من الاعتراف في الأمم المتحدة ووكالاتها.