رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع:" ان الرئيس محمود عباس يعتبر الإفراج عن الأسرى أساس أي عودة إلى المفاوضات أو اللقاءات مع الجانب الإسرائيلي، وأن إطلاق سراح الأسرى هو من المطالب المركزية والرئيسية للقيادة الفلسطينية كمقدمة للعودة للمفاوضات على أساس الشرعية الدولية ووقف الاستيطان".
وأشار قراقع إلى خطورة الوضع في السجون لا سيما الحالة الصحية للأسرى المضربين عن الطعام سامر العيساوي وأيمن شراونة وجعفر عز الدين وطارق قعدان، والى الهجمة المسعورة التي تشن على حقوق الأسرى وبقرار سياسي إسرائيلي.
وأكد وزير شؤون الأسرى والمحررين، أن الوضع المتفجر في السجون قد يقود إلى إضراب وعصيان في شهر نيسان القادم، حسب ما أعلن عنه الأسرى، وإذا لم يتم وضع حد لهذه الهجمة الكبيرة التي تشن على كرامتهم وحقوقهم الإنسانية.
وقد جاءت أقوال قراقع خلال زيارته مع وفد وزارة الأسرى والأسرى المحررين للأسير المحرر الشيخ بسام السعدي في مخيم جنين والذي قضى عدة سنوات في الاعتقال الإداري.
وقد حذر الشيخ بسام في كلمته من الوضع الصعب في السجون، مطالبا بأوسع تضامن مع الأسرى ومساندتهم على كل المستويات وخاصة الأسرى المضربين، ونقل رسالة الأسرى الداعية كافة القوى والفصائل إلى الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.
وأوضح الشيخ بسام أن الانقسام عكس نفسه سلبيا على الأسرى، واستغلت إدارة السجون ذلك للانقضاض على حقوقهم، وأنه وفاء للأسرى وتضحياتهم ووفاء للشهداء ولمصلحة قضية فلسطين أصبح حتميا على الجميع دعم جهود المصالحة والوحدة الوطنية.
وجدير بالذكر أن الشيخ بسام السعدي 53 عاما اعتقل عدة مرات كان آخرها في أيار 2011 حيث حول إلى الاعتقال الإداري، واعتقلت زوجته نوال السعدي (50) عاما ولا زالت موقوفة في سجن الشارون، وله ابنين شهيدين استشهدا عام 2002.