غزة – وكالة قدس نت للأنباء
قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رباح مهنا، إنه لا يرى وجود نية حقيقية لدى حركتي "فتح وحماس" لإنهاء الإنقسام، معتبرا بان "الوقت ما زال طويلا ولا يوجد أفق لإنهاء الإنقسام ولا يمكن تحدد موعد محدد لتطبيق للمصالحة الفلسطينية- الفلسطينية".
وطالب مهنا في حديث عبر الهاتف لبرنامج "نافذة على الصحافة" الذي يبث عبر قناة "هنا القدس" الفضائية بتحرك شعبي ضاغط على الطرفين "فتح وحماس" لإنهاء الإنقسام وأن "يقوم الشعب الفلسطيني بدور الرقيب والشريك في صنع القرار".
وقال إن الاجتماع الاخير للإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية في القاهرة بحث عدة قضايا وتم الاتفاق على عدد منها والاختلاف على عدد أخر، موضحا بأن النقاط التي تم الاتفاق عليها هي "وضع إستراتيجية فلسطينية موحدة تعتمد على برنامج حق العودة وتقرير المصير ووثيقة الوفاق الوطني، ووضع المخيمات الفلسطينية في سوريا ودعمها".
وحول نقاط الخلاف قال مهنا "إنها فتمحورت حول مطالبة الرئيس عباس بتشكيل حكومة فلسطينية وإجراء انتخابات خلال ثلاث شهور من تشكيلها على أن يعلن ذلك في شهر مارس المقبل"، لكن حركت حماس رفضت وقالت بأنها تريد إعطاء الحكومة مهلة كافية لتهيئة الإجواء لإجراء الانتخابات".
وقال إن "النقطة الثانية المختلف عليها هي قانون الانتخابات حيث طالب الرئيس عباس بأن تجرى الانتخابات التشريعية بتمثيل نسبي كامل، ولكن حماس رفضت وقالت أنها اتفقت في حوارات سابقة أن تجرى الانتخابات بنظام القوام والدوائر".
واعتبر مهنا بأن هذا الاختلاف سببه عدم وجود نية حقيقة بين حركتي "فتح وحماس" لإنهاء الإنقسام، مؤكدا أن " الجبهة الشعبية قررت قبل ذلك أن تصارح الشعب الفلسطيني في كل ما يجري بحوارات القاهرة، لأن الشعب يجب أن يكون رقيب وشريك في صنع القرار".