رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
أكد محامي وزارة شؤون الأسرى والمحررين برام الله فادي عبيدات، أن الأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ أكثر من سبع شهور تحول إلى أشبه بهيكل عظمي مكسو بالجلد ووضعه الصحي في تدهور مستمر.
وقال عبيدات الذي زار الأسير العيساوي في مستشفى الرملة:" أن الأسير العيساوي يعاني من تعب شديد وعدم القدرة على الحركة نتيجة التعب الشديد وعدم قدرة عضلات جسمه على حمله، وأيضا يعاني من آلام في الرجلين والرأس والصدر وأصبح النبض عنده منخفضاً، ولا يستطيع النوم إلا على المسكنات".
وقال المحامي "أن شعر سامر بدأ يتساقط، ويعاني من وخزات في القلب ويعاني من آلام في الرقبة حتى أسفل العمود الفقري وآلام بالكلى".
وقال العيساوي للمحامي" أن هناك محاولات التضييق على الأسرى المضربين من خلال تركيب ألواح زجاجية على باب الزنزانة مما يحول دون تواصله مع سائر الأسرى المضربين إضافة إلى سياسة التفتيش المستمرة وإجراء العدد المتكرر بهدف إرهاقه نفسيا".
وقال العيساوي" أنه مستمر في إضرابه حتى تحقيق مطالبه أو الشهادة، رافضاً الأساس القانوني لاعتقاله بناء على ما يسمى ملفات سرية، وان احتجازه دون أية اتهامات هو احتجاز غير قانوني وانتهاك لحقوقه وحقوق الأسرى المحررين الذين أفرج عنهم في صفقة شاليط".
ووجه العيساوي تحيته إلى الشعب الفلسطيني بكافة فئاته وقواه على مساندة معركة الأسرى المضربين معتبرا أن وقوف الشعب الفلسطيني معه يعطيه أكبر قوة في الصمود والمواجهة.
ومن جهة أخرى ذكر المحامي فادي عبيدات أن الأسيرين طارق قعدان وجعفر عز الدين نقلا إلى مستشفى أساف هروفيه بعد تدهور وضعهما الصحي، وأنهما لا زالا يقاطعان عيادة مستشفى الرملة، ويرفضان العلاج إلا في مستشفى مدني وليس في مستشفى تابع لإدارة السجون.