غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكدت حركة "فتح" إنها تتعرض لضغوطات وإبتزازات خارجية لعرقلة جهود المصالحة الفلسطينية الداخلية والعودة للمفاوضات من جديد مع الجانب الإسرائيلي.
وقال القيادي في حركة "فتح" والنائب عنها في المجلس التشريعي، عبد الله عبد الله في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الثلاثاء، " إن حركته مصممة تماماً على رفض أي ضغوطات خارجية من شأنها أن تضع العصا في عجلة المصالحة الفلسطينية".
وأكد النائب عبدالله، أن الضغوطات التي تُمارس على قيادة السلطة وحركة فتح كبيرة، وقد جنت ثمارها السلطة بتهديد واضح للرئيس الفلسيطيني محمود عباس بقتله، من قبل المتطرف افيجدور ليبرمان وزير خارجية إسرائيل السابق، وكذلك وقف تحويل عائدات الضرائب للسلطة من قبل إسرائيل وبمباركة أمريكية، بعد الحصول على عضيوة الدولة بالجمعية العامة للامم المتحدة نهاية العام الماضي.
وشدد القيادي في حركة "فتح"، على ان حركته مصممة تماماً، على إنجاز المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية، مع كافة الفصائل وبما فيهم حركة "حماس"، مؤكداً أن الوضع خطير والوحدة الفلسطينية هي الكفيلة بمواجهة تلك التحديات والإبتزازات.
ولفت النائب عبد الله، إلى أن الأيام المقبلة ستشهد جولات للحوار الوطني، متمنياً أن يتم التوافق على تشكيلة الحكومة للبدء بمهامها على أرض الواقع، وإنهاء صفحة الإنقسام السوداء.
واتفقت حركتا "فتح" و"حماس" في 17 يناير/ كانون الثاني الماضي في القاهرة على "صيغة توافقية" حول الملفات التي تضمنها اتفاق المصالحة الفلسطينية، ومنها تفعيل عمل لجنة الانتخابات المركزية، وبدء مشاورات تشكيل الحكومة، وأن تستأنف أيضا لجنتا المصالحة المجتمعية، والحريات العامة عملهم، فيما استؤنفت المفاوضات يوم الجمعة الماضي بالقاهرة في إطار اجتماعات "لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية" والتي شهدت عددًا من الخلافات بين الفصائل الفلسطينية.